نظمت جمعيتا مدينة حمد النسائية و«فتاة الريف» بالتعاون مع الاتحاد النسائي مهرجاناً تضامنياً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني استمر لمدة يومين متتاليين في مجمع جواد التجاري.

وقالت رئيسة «مدينة حمد النسائية» ابتهاج العريض «إننا فكرنا في تنظيم المهرجان تضامناً مع الشعبين في لبنان وفلسطين، وخصوصا أن الأطفال والنساء هناك يعيشون وضعاً مأسوياً، وهم يواجهون العدوان الصهيوني».

وأضافت العريض أن «أقل ما يمكننا تقديمه لهم هو دعمنا المادي والمعنوي، إذ إننا نحاول التعايش طوال الوقت»، مشيرة إلى أن «تنظيم المهرجان يعتبر تلبية لنداء الشعبين»، لافتة إلى أن «الجهات المشاركة في المهرجان هي: جمعية الشباب الوطني الديمقراطي، والشبيبة البحرينية، والمرسم الحسيني، بالإضافة إلى الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، التي سنرسل التبرعات لها».

وأكدت العريض «أننا سننظم فعاليات مستقبلية ضمن المهرجان الحالي، إلا أننا لم نحددها حتى الآن»، مستطردة: «اننا في البحرين نقف إجلالا لشهداء لبنان وفلسطين، وإلى كل من عاش تحت نيران العدو الصهيوني، وإلى صمود المقامة اللبنانية التي وقفت في وجه العدو وأعادت الكرامة الإنسانية للأمة العربية»، مناشدة جميع القوى السياسية والعربية الضغط على مجلس الأمن لانسحاب «إسرائيل» من الأراضي اللبنانية والفلسطينية المحتلة.

من جانبها، قالت رئيسة «فتاة الريف» سامية العود إن «المهرجان يضم فعاليات مختلفة، منها بيع الكوفيات والملابس والأعمال اليدوية، وتوزيع الاعلام والملصقات، بالإضافة إلى عزف موسيقي لأعضاء من «الشبيبة البحرينية»، ومرسم للأطفال، وصندوق لجمع التبرعات.

وأشارت العود إلى «أننا نفكر جدياً في تنظيم هذا المهرجان في مجمعات أخرى»، لافتة إلى «ضرورة أن يتعلم أطفالنا معنى المقاومة، الذي سيتحقق من خلال تعويدنا لهم على ذلك».

أما عضو جمعية مدينة حمد النسائية نورة المرزوقي أكدت «أننا سنواصل تقديم فعاليات أخرى لدعم الشعبين اللبناني والفلسطيني، وسنبدأ بتنظيم حفلة عشاء في 23 أغسطس/ آب الجاري، والتي ستتضمن تقديم مشهد من إحدى مسرحيات مسرح الصواري، وجمع تبرعات وتوزيع ملصقات»