قتل 61 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 250 آخرين بجروح في سلسلة هجمات أمس الخميس (23 فبراير/ شباط 2012) في مناطق مختلفة من العراق، قبل أسابيع قليلة من انعقاد القمة العربية في بغداد نهاية مارس/ آذار المقبل.
ووقع أمس 29 هجوماً على الأقل نتجت عن 16 سيارة مفخخة وثماني عبوات ناسفة وأربع هجمات مسلحة وقذيفة واحدة، بينها سبع هجمات ببغداد ووقعت الأخرى في محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك وبابل ونينوى، وفقاً لمصادر أمنية. وجاءت هذه الهجمات التي بدأت نحو الساعة السادسة صباحاً، بينما تستكمل السلطات العراقية التحضيرات لانعقاد القمة العربية المقبلة في 29 مارس المقبل في بغداد.
بغداد - أ ف ب
قتل 61 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 250 آخرين بجروح في سلسلة هجمات أمس الخميس (23 فبراير/ شباط 2012) في مناطق مختلفة من العراق، قبل أسابيع قليلة من انعقاد القمة العربية في بغداد نهاية مارس/ آذار المقبل.
ووقع أمس 29 هجوماً على الأقل نتجت عن 16 سيارة مفخخة وثماني عبوات ناسفة وأربع هجمات مسلحة وقذيفة واحدة، بينها سبع هجمات ببغداد ووقعت الأخرى في محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك وبابل ونينوى، وفقاً لمصادر أمنية. وجاءت هذه الهجمات التي بدأت نحو الساعة السادسة صباحاً، بينما تستكمل السلطات العراقية التحضيرات لانعقاد القمة العربية المقبلة في 29 مارس المقبل في بغداد.
وقال رئيس البرلمان، أسامة النجيفي في بيان تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه أن التفجيرات «تهدف إلى إذكاء نار الفتنة بين أبناء الشعب العراقي وترمي إلى إفشال عقد القمة العربية والمؤتمر الوطني العام». ورأى أنها «تعطي إشارة واضحة إلى ضلوع جهات خارجية تحاول تصدير مشاكلها الداخلية إلى العراق». وجاءت هذه الهجمات بعد مقتل 26 عراقياً وإصابة 25 بجروح يوم الأحد الماضي في هجمات متفرقة في وسط وشمال وغرب البلاد، بينها هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مدخل أكاديمية للشرطة في بغداد وقتل فيه 15 شخصاً.
ولم تتبن أي جهة هجمات أمس، علماً أن تنظيم «القاعدة» في العراق سبق وأن تبنى هجمات مماثلة. غير أن وزارة الداخلية سارعت إلى اتهام تنظيم «القاعدة» بالوقوف وراء هذه الهجمات. ونقل بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة أن التفجيرات تمثل «أحدث تكتيك يستخدمه تنظيم القاعدة الإرهابي والجماعات المسلحة المرتبطة به».
وأضاف البيان أن هذه الهجمات «تأتي أيضاً في سياق سعي تنظيم القاعدة الإرهابي لتوجيه رسائل إلى أنصاره بأنه مازال يعمل في الأراضي العراقية». وأكد مصدر طبي عراقي «تلقي مستشفيات العراق مالا يقل عن 33 قتيلاً وإصابة نحو 225 آخرين بجروح».
جاء ذلك في وقت أعلنت فيه الحكومة العراقية أنها ستبدأ اليوم (الجمعة) إيفاد خمسة من وزرائها لتوجيه دعوات رسمية إلى الزعماء العرب لحضور القمة العربية. وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه أن «رئيس الوزراء اجتمع بعدد من الوزراء الذين سيتوجهون إلى الدول العربية لتقديم دعوات رسمية لحضور القمة».
وأوضح البيان أنه «من المقرر أن يبدأ وزراء الخارجية، هوشيار زيباري والتخطيط علي يوسف الشكري والثقافة سعدون الدليمي والصناعة أحمد ناصر دلي ووزير الدولة لشئون مجلس النواب صفاء الدين الصافي اعتباراً من الجمعة زيارة إلى الدول العربية الشقيقة لتسليم الملوك والرؤساء العرب دعوات رسمية بهذا الشأن».
وكان نائب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد بن حلي أعلن في بغداد أن القمة العربية المقبلة ستنعقد في العاصمة العراقية في 29 مارس. وأضاف بن حلي «اتفقنا على جميع الترتيبات، وسيكون اجتماع لوزراء الاقتصاد في السابع والعشرين، واجتماع وزراء الخارجية في الثامن والعشرين، واجتماع القادة العرب في التاسع والعشرين من مارس».
وكان العراق طلب تأجيل انعقاد القمة من 10 و11 مايو/ أيار الماضي إلى مارس المقبل، بسبب التغييرات التي شهدتها المنطقة. ويسعى القادة السياسيون العراقيون إلى عقد قمة بغداد وإنجاح أعمالها بهدف إعادة العراق للعب دوره السياسي في إطار محيطه العربي والدولي، بعد رحيل القوات الأميركية في 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي
العدد 3457 - الخميس 23 فبراير 2012م الموافق 01 ربيع الثاني 1433هـ
العراق0
ذكرت سابقا بأن العراق بعد ألأنسحاب لجيش ألأحتلال ألأمريكي سيغرق بمشاكل كثيرة لاحصر لها وفى الشهور القادمة ستسيل دماء كثيرة ولن تنتهي الا بعد تصفية جميع الحسابات المعلقة مع المسئولين وستطير رؤوس كبيرة لننتظر ونرى0
المتسبب في لتفجيرات هو من يريد تعطيل قمة بغداد
لا تحتاج الى ذكاء هناك دول عربية معروفة تمول العمليات الارهابية في العراق وترفض ان تستضيف بغداد القمة
يدعون التدين ورفع راية الاسلام وهم من يحاربون الاسلام والمسلمين بشكل سافر الويل لهم ثم الويل