قال مسئولون أميركيون إنهم عقدوا مباحثات «واقعية وجادة» مع نظراهم من كوريا الشمالية أمس الخميس (23 فبراير/ شباط 2012) وإنهم أتفقوا على تمديد الحوار ليوم ثانٍ. وقال المبعوث الأميركي الخاص لسياسة كوريا الشمالية، جلين ديفيس عقب خمس ساعات ونصف الساعة من المباحثات: «نحن لا نزال في وسط المفاوضات».

وقال ديفيس للصحافيين «المباحثات كانت واقعية وجادة وتناولت عدداً كبيراً من الموضوعات». ورفض إعطاء تفاصيل عن الموضوعات التي نوقشت، مؤكداً فقط أن المعونة الغذائية الأميركية إلى كوريا الشمالية «بحثت بالفعل» خلال المباحثات. وقال ديفيس عن المباحثات إن الجانبين سوف «يحاولان اختتام المباحثات غداً (اليوم)». وهذه أول مباحثات بين البلدين منذ وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إيل في ديمسبر الماضي. وقبل بدء المباحثات، قال ديفيس إن الولايات المتحدة أبدت رغبتها في استخدام المباحثات «لمعرفة ما الذي يمكن للقيادة الجديدة لكوريا الشمالية القيام به» إزاء الوفاء بالوعود ذات الصلة بإنهاء برنامج أسلحتها النووية في ظل اتفاق سداسي أبرم العام 2005 . وترأس نائب وزير الخارجية كيم كي جوان وفد كوريا الشمالية في المحادثات. وفي أول تعليق لبيونغ يانغ على الاجتماعات الثنائية العام الماضي، ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن متحدث باسم وزارة الخارجية الشهر الماضي اتهامه الولايات المتحدة بنكث تعهدها بشأن تقديم أكثر من 300 ألف طن أغذية كمساعدات مقابل تعليق كوريا الشمالية تخصيب اليورانيوم