ممثلة... عارضة أزياء

ولدت في 28/12/1981 بمدينة نيويورك

يصل رصيدها من الأفلام إلى 8 أفلام

ينطبق عليها مفهوم فتاة التكنولوجيا الذي يشير الى النجمات السينمائيات اللواتي يصبحن مشهورات خلال فترة قصيرة ليجدن أنفسهن فجأة وسط كم هائل من العروض والأعمال. وهي تجربة مرت بها كل من نيكول كيدمان، وأليشا كاثبرت، وليندسي لوهان، وقد تجد سيينا ميلر نفسها ضمن تلك القائمة باستحقاق قريباً. خرجت ميللر من ظلمة الممثلة المغمورة إلى الأضواء في لمح البصر، إذ إن بدايتها كانت من خلال دور صغير في أحد المسلسلات التلفزيونية الذي لم يلق نجاحا كبيرا ولم تطل مدة عرضه، وقد عرض في العام 2002 تحت اسم The American Embassy.

توالت أدوارها السينمائية والتلفزيونية حتى حصلت على أهم أدوارها في العام 2004 وهما أولاً دورها أمام ماثيو فوغن في فيلم Layer Cake وهو الدور الذي يعود إليه الفضل في شهرتها، ثم فيلم Alfie وكان إعادة لفيلم مايكل كايني الشهير الذي يحمل الاسم نفسه.

وتنبع أهمية الفيلم الثاني من كونه الفيلم الذي التقت فيه ميللر بجودلو، ليبدآن معا علاقة لم تستمر طويلاً بسبب خيانات جودلو واعترافه بتلك الخيانات، وعلى رغم ذلك فإن تلك العلاقة والانفصال الذي تلاها جعلا ميللر تستحوذ على اهتمام صحافة التابلويد لفترة من الوقت.

في العام 2005 خاضت منافسة حامية للفوز بالدور الرئيسي أمام هيث لدجر في فيلم «كازانوفا».

يتوقع أن يعرض لها قريبا فيلما Factory Girl الذي تشارك فيه النجمين غاي بيرس وهايدن ستاركينسين وStardust إلى جانب روبرت دونيرو وكلير دينيس