اعتقلت السلطات في ألمانيا ولبنان أمس شخصين آخرين مشتبه فيهما فيما يتصل بمؤامرة لتفجير قنابل مخبأة في حقائب بقطارات ألمانية الشهر الماضي.
وقال مكتب الادعاء الاتحادي في ألمانيا إن الشرطة في ولاية بادين فويرتمبيرغ في جنوب البلاد «احتجزت بشكل مؤقت» مشتبها فيه جديدا وإنها فتشت غرفة في نزل للطلبة بمدينة كونستانز. وقال مكتب الادعاء في بيان له: «ركز تحقيق الادعاء الاتحادي فيما يتعلق بالهجمات الفاشلة على قطارات إقليمية في دورتموند وكوبلنز أمس على شخص معروف آخر للشك في عضويته في منظمة إرهابية».
وقال مصدر قضائي لبناني بارز إن السلطات اللبنانية اعتقلت أيضاً مشتبهاً فيه جديداً تعتقد أنه قد يكون متورطاً في المؤامرة. وأضاف المصدر أن اللبناني المعتقل (24 عاماً) الذي عرف بالأحرف الأولى من اسمه «ك هـ د» اعتقل بناء على معلومات قدمها جهاد حمد (20 عاماً) وهو مشتبه فيه آخر سلم نفسه للسلطات اللبنانية أمس الأول. وبذلك يزيد إلى أربعة عدد المشتبه فيهم المحتجزين اثنان منهم في ألمانيا واثنان في لبنان. ولم يتم توجيه اتهامات رسمية بعد لأي من الأربعة.
وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة «دي فيلت» الألمانية في عددها أمس أن وزير الدفاع الألماني فرانس يوزيف يونغ يعتزم إطلاق مشروعات عسكرية ضخمة بكلفة ستة مليارات يورو. ونسبت الصحيفة إلى مصادر في وزارة الدفاع الألمانية أن الوزارة تخطط لشراء فرقاطات جديدة العام المقبل بالإضافة إلى غواصات وعربات مدرعة لاستعمالها في نقل الجنود الألمان في مهماتهم خارج ألمانيا. وأضافت الصحيفة أن الوزير يعتزم شراء 272 عربة مدرعة من طراز «بوكسر» تتسع لعشرة جنود وتوفر لهم حماية نموذجية ضد الألغام والأسلحة النارية وتقدر الصفقة بـ 891 مليون يورو. وأشار تقرير الصحيفة إلى أن يونغ يعتزم أيضا توفير أربع فرقاطات جديدة للجيش من طراز «125» بسعر 2,2 مليار يورو وغواصتين من طراز «212» بسعر 864 مليون يورو. كما يعتزم يونغ بحسب تقرير الصحيفة تطوير طائرة «إس إتش 53» العمودية التي يستخدمها الجيش الألماني منذ ثلاثين عاما بكلفة نحو 500 مليون يورو
العدد 1450 - الجمعة 25 أغسطس 2006م الموافق 30 رجب 1427هـ