أصدرت محكمة الجنايات في الجزائر أمس الثلثاء (13 مارس/ آذار 2012) حكماً بالإعدام غيابياً على زعيم تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» وثمانية من أتباعه المتهمين في قضية تفجير مبنى الحكومة يوم 11 أبريل/ نيسان 2007. وأدانت المحكمة عبدالمالك دروكدال المعروف باسم «أبو مصعب عبد الودود» وأتباعه بتهم القتل المتعمد وتكوين جماعة إرهابية وتفجير أماكن عامة.

في إطار متصل أكد مصدران أمنيان ماليان أمس الأول (الإثنين) أن القيادي في تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» الجزائري مختار بلمختار موجود منذ «بضعة أسابيع» في ليبيا، وأشار أحدهما إلى أن هذه الإقامة هدفها «خصوصاً التزود بالأسلحة».

وقال مصدر أمني مالي طالباً عدم كشف اسمه في اتصال أجرته «فرانس برس» من العاصمة المالية باماكو «مختار بلمختار... موجود منذ بضعة أسابيع في ليبيا للتزود خصوصاً بالأسلحة». وأضاف المصدر «هذا دليل جديد على أن الإرهابيين يسعون حتماً إلى إقامة شبكة كاملة بين الساحل والصحراء». وأكد مصدر أمني مالي آخر هذه المعلومات متحدثا لـ «فرانس برس» عن أقامة مستمرة منذ «بضعة أسابيع»، وموضحاً أن مالي تلقت معلومات «من بلدان صديقة في إطار التعاون في مجال الأمن».