ذكرت الشرطة الهندية ثلاثة ايرانيين على انهم المشتبه بهم الرئيسيين في هجوم بعبوة لاصقة استهدف دبلوماسية إسرائيلية بالقرب من سفارتها في نيودلهي في فبراير/ شباط وأدى إلى إصابتها بجروح بالغة، حسبما أوردت صحف صادرة أمس الخميس (15مارس/ آذار 2012). وافادت صحيفتا «تايمز أوف أنديا» و»إنديان إكسبرس» نقلاً عن مصادر في الشرطة والاستخبارات طلبوا عدم كشف هويتهم أن الشرطة طلبت من محكمة إصدار مذكرات توقيف بحق الإيرانيين الثلاثة وستبلغ الحكومة الإيرانية بأسمائهم. وذكرت معلومات أخرى حصلت عليها «إنديان إكسبرس» أن الهند ستطلب مساعدة الشرطة الدولية (الانتربول) للعثور على المشتبه بهم. وأوضحت الصحف أن الإيرانيين الثلاثة دخلوا إلى الهند بتأشيرات سياحية وغادروا البلاد بعد الانفجار الذي وقع في وسط العاصمة في 13 فبراير.

وقال مصدر في أجهزة الأمن لصحيفة «إنديان إكسبرس»: «إنهم دخلوا البلاد في أوقات مختلفة ولم يرحلوا معاً» مضيفاً «لدينا تفاصيل رحلاتهم».

من جهة أخرى، صنفت الولايات المتحدة جنرالاً إيرانياً كمهرب مخدرات في أول تطبيق لقانون تصنيف كبار تجار المخدرات الأجانب (قانون كينغبين) ضد مسئول إيراني. وقد صنف هذا العمل الذي اتخذته. وزارة المالية الأميركية، المعلن عنه في 7 مارس/ آذار، الجنرال غلام رضا باغباني من الحرس الثوري الإيراني- فيلق القدس بأنه «مصنّف خصيصاً كمهرب مخدرات» بموجب القانون الأميركي لتصنيف كبار تجار المخدرات الأجانب.

قال وكيل وزارة المالية للاستخبارات المالية والإرهاب، ديفيد إس. كوين، «يكشف العمل تورّط الحرس الثوري الإيراني-فيلق القدس في تهريب المخدرات المستنكر بدرجة مزدوجة هنا لأنه ينفذ كجزء من مخطط أوسع لدعم الإرهاب». وأضاف كوين: «سوف تستمر وزارة المالية في الكشف عن مهربي المخدرات وداعمي الإرهابيين في أي مكان يعملون».

وقالت وزارة المالية إن الجنرال باغباني، الرئيس الحالي للحرس الثوري الإيراني-فيلق القدس في زاهدان في جنوب شرق إيران القريبة من الحدود الأفغانية، سمح لمهربي المخدرات الأفغان بتهريب الأفيون عبر إيران مقابل تقديم المساعدة. إلى ذلك، وجه نواب إيرانيون انتقادات حادة للرئيس محمود أحمدي نجاد بعد مثوله أمام البرلمان، قائلين إن ردوده كانت مهينة ومتغطرسة. وقال سبعة نواب لم يذكروا أسماءهم، في بيان نقلته وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء إن «ما قاله الرئيس في البرلمان لم يقلل من المشاكل بين السلطتين (التنفيذية والتشريعية) ولكن أدى في الحقيقة إلى مفاقمتها».