تمكنت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات من تصدير أكثر من ربع مليون طن من منتجاتها من الأمونيا واليوريا والميثانول والوفاء بالتزاماتها التعاقدية كافة مع زبائنها خلال الربع الأول من العام 2012، وبعوائد مجزية. وللمرة الأولى في تاريخها، استطاعت الشركة الولوج في أسواق جديدة فيما يتعلق بمنتج الأمونيا؛ إذ دخلت الشركة أسواق الصين ومدغشقر لتؤكد من جديد فعاليتها في تنفيذ الخطط الموضوعة وسلامة استراتيجيتها المعتمدة.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس الشركة، عبدالرحمن جواهري، أن الشركة تمكّنت من مواصلة عملياتها الإنتاجية وتحقيق أهدافها من خلال إنتاج نحو 400 ألف طن من الأمونيا واليوريا والميثانول خلال الفترة المذكورة وبزيادة وقدرها نحو 6 في المئة عمّا كان مخططاً له وأعلى بنسبة 4 في المئة عمّا تم تحقيقه خلال الفترة نفسها من العام 2011، مؤكداً، أنها تعتبر نتيجة طبيعية بعد برامج الصيانة الإحترازية الممنهجة والمتمثلة فى الخطة العشرية للصيانة والتى من خلالها تمت برمجة جميع إجراءات الصيانة الدورية والإحترازية؛ الأمر الذي ضمن عمل المصانع من دون توقف وكفل للشركة الاستمرار في برامجها.

وأضاف جواهري أنه فيما يتعلق بالصادرات، فقد واصلت الشركة إنجازاتها المتميزة وتحقيقها للأهداف التسويقية والتصديرية بحسب الخطة الموضوعة؛ إذ قامت الشركة بتصدير ما مجموعة 290 ألف طن إلى مختلف الأسواق بزيادة قدرها 1 في المئة عمّا كان مخططاً له خلال الربع الأول للعام 2012 وبنسبة أعلى بلغت 24 في المئة عمّا تم حقيقه في العام الماضي (2011) للفترة نفسها.

وبيَّن، أنه تم شحن هذه الكميات في عدد من السفن بلغت في مجملها 15 سفينة، خلال الوقت المسموح به دون تأخير يذكر؛ ما ساعد الشركة على تجنب أية مصاريف إضافية كغرامات التأخير وغيرها.

وفي تعليق مختصر عن الأسواق، قال جواهري: «إن الأسواق قد شهدت أحداثاً متباينة بعض الشئ؛ إذ إنه مع مطلع العام 2012 شهدت الأسعار تراجعاً على نحو متسارع وخاصة في مادة الأمونيا وسماد اليوريا لتصل إلى ما دون 300 دولار للطن، وذلك نتيجة غياب الطلب الفعلي من جهة وزيادة الكميات المخصصة للتصدير لدى المنتجين من جهة أخرى؛ ما شكّل عامل ضغط على الأسعار؛ غير أنه مع مرور الوقت بدأ الوضع في التحسّن بعد انخفاض مستوى الكميات المعروضة للتصدير؛ ما أعاد الأسعار إلى مستوياتها الطبيعية.