وصل أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى العراق أمس الخميس (29 مارس/ آذار 2012) في أول زيارة يقوم بها أمير كويتي للبلاد منذ الغزو العراقي للكويت بقيادة الرئيس العراقي المخلوع، صدام حسين في الثاني من أغسطس/ آب 1990.
وأظهرت لقطات بثتها قنوات التلفزيون العراقية وصول أمير الكويت إلى قصر الرئاسة في بغداد للمشاركة في فعاليات القمة العربية في دورتها العادية رقم 23.
ورأى أمير الكويت في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في بغداد أن العراق يعود إلى دوره المعهود في العمل العربي المشترك. وقال «أعبر عن سعادتي البالغة منذ أن وطأت قدماي أرض العراق الصديق بعد أن استعاد العراق حريته وكرامته وديمقراطيته على إثر حقبة مظلمة ليبدأ بعدها بمعاودة دوره المعهود في العمل العربي المشترك».
وأضاف «نسعى مع الشعب العراقي لتجاوز الآلام والجراح»، مشيراً إلى أن القمة في بغداد «تشكل علامة طيبة في تاريخ عملنا العربي المشترك لانعقادها في جزء عزيز من وطننا العربي». من جهة أخرى، دعا أمير الكويت «الحكومة السورية إلى الإصغاء إلى لغة العقل والحكمة ووقف كل أشكال العنف ضد شعبها».
العدد 3492 - الخميس 29 مارس 2012م الموافق 07 جمادى الأولى 1433هـ
التضامن بين العراق واميرالكويت
الله يعز الملك الكويتي ويقوي العلاقة بين الدولتين الأنهم في نهاية الأمر بالنسبة الى العراق جيران اللى بعضهم البعض