قال السفير الماليزي نيمون اشاكلي محمد إن شركة جامودا بيرهاد الماليزية ارست عليها مناقصة «جسر سترة» الذي من المقرر ان تبدأ أعمال التوسعة والبناء فيه في منتصف اكتوبر/ تشرين الأول المقبل، اذ ستبلغ كلفته 64 مليون دينار بحريني. ويشمل المشروع إعادة إنشاء جسرين جديدين غرب الجسر القائم، بموازاته على بعد 45 مترا، جسر شمالي بطول 200 متر وجسر جنوبي بطول 400 متر.
واضاف السفير الماليزي في تصريح لـ «الوسط» أمس ضمن احتفالات بلاده بالعيد الوطني ان المشروع سيستغرق 32 شهراً، موضحاً أن «جامودا» تقوم حاليا بعدد من المشروعات الحيوية في بعض دول مجلس التعاون الخليجي مثل توسعة مطار الدوحة الدولي.
الى ذلك شدد السفير الماليزي على أهمية فتح سفارة بحرينية في العاصمة كوالالمبور كونها ستكون في قلب دول جنوب شرق آسيا وانطلاقا لعملياتها الدبلوماسية التي بكل تأكيد لن تستطيع ان تتواصل معها سفارتا البحرين في بكين وطوكيو وذلك لبعد المسافة الجغرافية.
الوسط - ريم خليفة
قال السفير الماليزي لدى المملكة نيمون اشاكلي محمد ان شركة «جامودا بيرهاد» الماليزية قد ارسيت عليها مناقصة جسر سترة الذي من المقرر ان تبدأ أعمال التوسعة والبناء فيه منتصف اكتوبر/ تشرين الأول المقبل، اذ ستبلغ كلفته 64 مليون دينار بحريني، ويشمل المشروع إعادة إنشاء جسرين جديدين غرب الجسر القائم بموازاته على بعد 45 متراً (جسر شمالي بطول 200 متر، وجسر جنوبي بطول 400 متر).
واضاف السفير الماليزي في تصريح لـ «الوسط» أمس ضمن احتفالات بلاده بالعيد الوطني ان المشروع سيستغرق 32 شهراً، موضحاً ان «جامودا» تقوم حالياً بعدد من المشروعات الحيوية في بعض دول مجلس التعاون الخليجي مثل توسعة مطار الدوحة الدولي.
ومن المقرر ان يحتوي الجسران الجديدان على ثلاثة مسارات مرورية لكل اتجاه يمكن توسعتها إلى أربعة مسارات مستقبلاً لزيادة الطاقة الاستيعابية.
يذكر أن الجسر القائم سيظل مستخدماً خلال عملية إنشاء الجسر الجديد، وذلك للمحافظة على الحركة المرورية على هذا المسار، وبعد الانتهاء من إنشاء الجسر الجديد سيتم نقل الحركة المرورية ومسارات الخدمات إليه، وستتم إزالة الجسر القديم باستثناء بعض مساحات الدفان التي ستستخدم كمناطق ترفيهية.
بينما سيشمل الجزء الثاني الأساسي من المشروع تطوير تقاطع أم الحصم، ويتضمن هذا الجزء إنشاء جسر علوي يحمل الحركة المرورية بلا توقف في ثلاثة مسارات مزدوجة من الشرق (ناحية أم الحصم) إلى الجنوب باتجاه سترة.
في الوقت نفسه كشف اشاكلي محمد أن ماليزيا ستجري مفاوضات التوقيع على اتفاق التجارة الحرة لماليزيا، موضحاً ان المفاوضات ستشمل جميع دول المجلس على غرار الاتفاق الذي وقعته مع الصين، وشدد السفير الماليزي على أهمية فتح سفارة بحرينية في العاصمة (كوالالمبور) لأنها ستكون في قلب دول جنوب شرق آسيا، ومنطلقاً لعملياتها الدبلوماسية التي بكل تأكيد لن تستطيع ان تتواصل معها سفارتا البحرين في بكين وطوكيو وذلك لبعد المسافة الجغرافية.
من جهة اخرى، التقى السفير الماليزي أبناء جاليته وعوائلهم المقيمين في البحرين الذين يقدر عددهم بنحو 200 شخص بمناسبة العيد الوطني لماليزيا الذي صادف أمس، اذ اشار من خلال كلمة لرئيس الوزراء الماليزي عبدالله بدوي إلى انه «يجب على ابناء الامة الماليزية العمل بجد لتحقيق ما تصبو إليه الحكومة من بناء وتطور في رؤى خطة 2020»، مشيداً بالدور الذي لعبه القادة المؤسسون لماليزيا.
يشار إلى أن العلاقات الماليزية البحرينية ترجع إلى العام 1975، بينما تم افتتاح السفارة الماليزية في المنامة في العام 2003 إثر زيارة قام بها رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد في العام 2001 إلى المنامة نظراً إلى تزايد المشروعات الماليزية المشتركة مع الجانب البحريني
العدد 1456 - الخميس 31 أغسطس 2006م الموافق 06 شعبان 1427هـ
