صرح النائب محمد حسين الخياط بأن هناك الكثير من التحديات التي تواجه برنامج الصحة المدرسية وخصوصاً فيما يرتبط بأمراض فقر الدم والثلاسيميا وظاهرة تكيس المبايض عند الفتيات. وأشار الى أن البرنامج الشامل للصحة المدرسية يجب أن يشتمل على خدمات متخصصة تشمل الخدمات الوقائية التعليمية بهدف مراقبة الوضع الصحي للطلاب عن طريق التعرف على الحالات المرضية في وقت مبكر لعلاجها ووقاية الطلاب من المضاعفات المحتملة. وأكد ضرورة أن يعمل البرنامج بطريقة متكاملة من خلال دعمه ببرامج مساعدة تعمل معه من خلال هيكل منظم.

وقال في الاقتراح برغبة الذي قدمه في مجلس النواب بشأن قيام الحكومة بتطوير برنامج الصحة المدرسية بتعيين اختصاصيين من الممرضين والممرضات في المدارس الحكومية ان خدمات الصحة المدرسية يجب أن تشمل العناية الطارئة وتحويل الحالات التي تحتاج الى المختصين ومعالجة الحالات المرضية المزمنة والطارئة. وأضاف أنه من المهم جدا تطوير برنامج الصحة المدرسية لبناء الطالب من الناحية الصحية والنفسية والبدنية والكشف المبكر عن الأمراض وكل ما يعوق نمو الطالب من الناحية الجسدية والعقلية والنفسية، الأمر الذي يتطلب تضافر جهود وزارتي الصحة والتربية والتعليم وتعاون الأسرة والمجتمع للارتقاء بالواقع الصحي والوصول الى مجتمع معافى قادر على تحمل مسئولياته الوطنية في البناء والتنمية الشاملة.

وأوضح الخياط ان المواطنين يواجهون تحديات كثيرة في هذا المجال وخصوصاً فيما يرتبط بأمراض فقر الدم والثلاسيميا والسمنة والبدانة واضطرابات الجهاز التناسلي للأولاد والبنات وظاهرة التشعر وتكيس المبايض عند الفتيات، ولمواجهة كل ذلك أكد أهمية ارتكاز برنامج الصحة المدرسية على خدمات متخصصة ودعمه ببرامج مساندة من خلال التعليم الصحي الشامل وهو يتضمن التعليمات الاساسية المختلفة للصحة من النواحي الاجتماعية والنفسية والاجتماعية لتكوين المهارات والسلوك الصحيح للطلاب بحسب المراحل المدرسية وتحفيز الطلاب والطالبات ومساعدتهم في المحافظة على صحتهم وتطويرها وتجنب الأمراض وتقليص المخاطر الصحية بجميع أنواعها