أظهرت نتائج دراسة حديثة أن غسل اليدين لا يفيد في التخلص من البكتيريا والفيروسات فحسب، بل يساعد البعض لا شعورياً على التخلص من إحساسهم بالذنب.
وذكرت الدراسة التي نشرت على الموقع الالكتروني لدورية ساينس العلمية أن أدياناً كثيرة ظلت منذ فترة طويلة تستخدم المياه كرمز للتطهر من الخطايا غير أن الباحثين شين بو زونج وكاتي ليلينكويست اندهشا عندما وجدا أن البعض يغتسل فعلاً عندما يحتاج إلى الشعور بالرضا عن نفسه.
وطرح الباحثان الكندي والأميركي اسئلة كثيرة عن الصلة بين النظافة البدنية والشعور الذي تجلبه لدى الناس بما في ذلك ما إذا كان البعض ينظف نفسه للحصول على تطهير معنوي، ودرسا أيضاً ما إذا كان الأشخاص الذين يحرصون على نظافة أنفسهم لديهم ضمير أخلاقي أفضل وما إذا كان الأشخاص القذرون يفتقرون إلى الاستقامة الأخلاقية، وعندما كان يطلب من بعض المشاركين في الدراسة استرجاع ذكرى عمل سيئ ارتكبوه في الماضي، فإنهم كانوا في أحيان كثيرة ينظفون أيديهم بفوط مطهرة.
وفي دراسة أخرى طلب من الأشخاص موضع الدراسة كتابة قصة جيدة أو سيئة، وتبين أن من كانوا يكتبون قصصاً سيئة كانوا يطلبون الحصول على وسيلة من وسائل النظافة فور الانتهاء من الكتابة
العدد 1471 - الجمعة 15 سبتمبر 2006م الموافق 21 شعبان 1427هـ