قال خبير سعودي: إن عدداً من أسواق المال العربية مهيأة لتحقيق طفرات كبيرة في مجال التداول الإلكتروني للأسهم في غضون سنوات قليلة، إلا أنه رهن ذلك بعلاج أوجه القصور التقني والمعلوماتي في ضوء افتقار بعض الأسواق العربية لوسائط إعلامية اقتصادية متخصصة تسهم في إتاحة تحليلات ومتابعات مالية واقتصادية أكثر موضوعية ودقة أمام المستثمرين والمتداولين.

ورصد رئيس مجلس إدارة مجموعة «مباشر»، المتخصصة في التداول الإلكتروني لأسواق المال محمد رشيد البلا، نمواً كبيراً طرأ على التداول الإلكترونى للأسهم في بعض أسواق المال العربية من بينها سوق أبوظبي للأوراق المالية التي أصبح حجم التداول الإلكتروني بها خلال العام الجاري يشكل نسبة 25 في المئة من حجم التداول الإجمالي الذي تشهده السوق.

وتوقع البلا، في تصريحات خاصة للنشرة الاقتصادية لوكالة أنباء «الشرق الأوسط»، أن يحقق سوق الأسهم السعودية الذي يتصدر المنطقة العربية من حيث حجم التداولات الإلكترونية، انتعاشاً كبيراً في هذا السياق لتمثل تداولاته الإلكترونية خلال العام الجارى ما يراوح بين 70 و80 في المئة من مجمل التعاملات الجاري به.

ورأى أن مجالات الاقتصاد والمال في المنطقة العربية تفتقر إلى بعض الخدمات المعلوماتية، مشدداً على أهمية توافر صحف متخصصة تتيح معلومات عن جميع أسواق المنطقة وليس فقط الصحف المحلية بما يسهل على المستثمر التعامل والتعرف على تطورات تلك الأسواق