العدد 1475 - الثلثاء 19 سبتمبر 2006م الموافق 25 شعبان 1427هـ

«إسرائيل» تنسحب من لبنان الأحد المقبل

القدس المحتلة، بيروت - أ ف ب، أ ش أ 

19 سبتمبر 2006

قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي دان حالوتس إن الجيش سينهي انسحابه من جنوب لبنان حتى رأس السنة العبرية الذي يصادف يوم الأحد المقبل إذا لم يطرأ ما يؤخر ذلك.

وأكد حالوتس في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست التزام حزب الله بوقف إطلاق النار في الشمال وأن جنوده لا يحملون السلاح ولا يظهرون بزي عسكري.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي انسحب حتى الآن من 80 في المئة من المناطق التي تواجد بها وسلمها إلى القوات الدولية. إلا انه لم يذكر في أي المناطق كان يوجد الجيش وكم هو عدد الجنود الذين بقوا في الجنوب بعد انتهاء القتال.

من جهة أخرى، توقع وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة بأن تمارس الجمعية العمومية للأمم المتحدة ضغوطا إضافية على «إسرائيل» لكي تنسحب من جنوب لبنان في أقصى حد نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الجاري.

وطالب في تصريحات له أمس باستئناف الحوار الوطني من النقطة التي توقف عندها معتبرا أن بلاده لا تحتمل بعد هذا الصيف الساخن طريقا ساخنا آخر ولا تحتمل أن يقوم كل فريق الآن بتصفية حساباته الفئوية.

ودعا حمادة الحكومة أن تؤمن النقاش الحواري طالما أن القوى الأساسية في البلاد ممثلة في مجلس الوزراء وفي الوقت ذاته يمارس المجلس صلاحياته في معالجة الملفات الساخنة وتداعيات الاعتداء الإسرائيلي على لبنان.

إلى ذلك، أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال إليو ماري أن القوات الدولية في لبنان (اليونيفيل) تعمل على مساعدة الجيش اللبناني للقيام بمسئولياته وتأمين استرجاع حريته وسيادته وليس للحلول مكانه أو عرقلته ولن تتخطى القرار 1701 وستعمل من اجل احترام قرار الأمم المتحدة.

وفي السياق ذاته، وصلت أمس طلائع دبابات «لوكلير» الفرنسية التابعة لـ «يونيفيل» إلى بلدة دير كيفا الجنوبية، في مؤازاة أول انتشار واسع للوحدات الفرنسية. وأفاد المصدر نفسه أن ثلاث دبابات «لوكلير» ونحو خمسين آلية أخرى تقل نحو 200 جندي وصلت إلى هذه البلدة التي تبعد 90 كلم جنوب بيروت و20 كلم شرق صور. وطليت الدبابات والآليات بالأبيض وباتت تحمل شعار الأمم المتحدة.

وقال مصدر عسكري فرنسي إن معظم عناصر الكتيبة الفرنسية الأولى التي تضم 900 عنصر و13 دبابة «لوكلير» سينتشرون في جنوب لبنان في موعد أقصاه نهاية الأسبوع. هذا وقال مصدر مقرب من رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة انه طلب أمس الأول من وزير الدفاع الياس المر إثارة موضوع الخروقات الإسرائيلية مع قيادة «اليونيفيل» من أجل الحصول منها على أجوبة واضحة بشأن مايرد من تقارير بشأن انتهاكات إسرائيلية للخط الأزرق بجنوب لبنان.

ونقلت صحيفة «السفير» في عددها الصادر أمس عن المصدر قوله إن المر أجرى اتصالات بقيادة «اليونيفيل» طالبا التحقق من الخروقات وتسليم لبنان تقريرا واضحا. من جهة أخرى، قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إن عملية أسر الجنديين الإسرائيليين «الوعد الصادق» التي نفذها مقاتلو حزب الله كانت المحاولة الثالثة من نوعها لأسر جنود إسرائيليين خلال أقل من سنة. وفي سياق آخر، عاد إلى بيروت مساء أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد زيارة خاصة إلى سويسرا استغرقت عدة أيام.


نفي لقاء عون بإسرائيليين في بلجيكا للتفاوض بشأن الأسرى

بروكسل، الجزائر - أ ش أ

نفى مصدر قريب من زعيم التيار الوطني الحر في لبنان، العماد ميشيل عون، أن يكون الأخير التقى بإسرائيليين خلال زيارته بلجيكا الأسبوع الماضي، والتي وصفتها بعض الصحف، بأنها أتت في إطار مفاوضة «إسرائيل» على تبادل الأسرى. ووصف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ «العربية.نت»، التقارير الصحافية التي ألمحت إلى أن العماد عون، يقوم بوساطة في خصوص تبادل الأسرى، بين حزب الله و«إسرائيل»، بأنها شائعات. وكانت صحيفة «لوسوار» البلجيكية ذكرت أن زعيم التيار الوطني الحر فشل خلال زيارته الأسبوع الماضي لبروكسل في الحصول على مساعدة بلجيكا في التوسط من أجل تسهيل تبادل الأسرى بين حزب الله و«إسرائيل». وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء البلجيكي ووزيري الخارجية والدفاع اللذين التقى بهما عون رفضا، التدخل في الأمر، متعللين بأن سكرتير عام الأمم المتحدة كوفي عنان عين منذ أيام قليلة مسئولا لإجراء وساطة سرية بين الطرفين.

وفي السياق ذاته، نفى مستشار الأمين العام للأمم المتحدة السابق الأخضر الإبراهيمي أن يكون الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان كلفه بدور وسيط من اجل تبادل الأسرى بين لبنان و«إسرائيل»

العدد 1475 - الثلثاء 19 سبتمبر 2006م الموافق 25 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً