أكد وكيل الوزارة للموارد والخدمات بوزارة التربية والتعليم الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة أن الوزارة نجحت في توفير متطلبات العودة المدرسية الناجحة كافة على المستويين الكمي والنوعي، اذ استكملت أعمال الصيانة والتجهيز بالمدارس بما في ذلك صيانة الأجهزة والمباني والمرافق المختلفة بما يضمن السير الطبيعي للدراسة، هذا بالإضافة إلى توفير المواصلات للطلبة.
وأوضح الوكيل أن الوزارة قامت بتنفيذ أعمال الصيانة الشاملة لـ 50 مدرسة بمختلف المراحل التعليمية بواقع 28 مدرسة ابتدائية، و15 مدرسة إعدادية، و7 مدارس ثانوية، وذلك للأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية وذلك بالتعاون مع وزارة الأشغال والإسكان بحسب خطة الصيانة الدورية التي تشمل في كل سنة ما يقارب 25 في المئة من إجمالي عدد المدارس، إذ بلغت كلفتها الإجمالية مليونا وستمئة وثمانية وسبعين ألف دينار بحريني (1.678.000). بالإضافة إلى الأعمال الكهربائية لـ 133 مدرسة، واستبدال التركيبات والتمديدات المستهلكة لـ 113 مدرسة، وكذلك صيانة المكيفات المركزية والمكيفات العادية والمجزأة، وصيانة آلات التصوير والسحب لجميع المدارس.
وقال وكيل الوزارة للموارد والخدمات أيضاً ان الوزارة تنفق على الصيانة الجزئية والوقائية لمختلف المراحل التعليمية ما لا يقل عن 400 ألف دينار بحريني، شاملة تجهيز فصول معلم الفصل، واستبدال شبكات المياه بالمدارس، وصيانة وتطوير مختبرات التربية الأسرية والعلوم. هذا، إلى جانب تجهيز المدارس لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وتركيب أجهزة تحلية المياه، وترفيع الأسوار الخارجية للمدارس، كما تستهلك أعمال التنظيفات لجميع المدارس والمباني الأكاديمية 3 ملايين ونصف المليون دينار، إذ تأتي كل هذه الجهود طوال العام بغرض تهيئة بيئة تربوية وصحية سليمة تساعد على زيادة التحصيل الدراسي لأبنائنا الطلبة.
أما بالنسبة إلى توفير المواصلات للطلبة وفق الشروط والمعايير المحددة لذلك، فقال الوكيل: «قامت الوزارة بضمان توفير هذه الخدمة لنحو 33 ألف طالب وطالبة، بتخصيص 600 حافلة بأحجام متباينة وبكلفة ثلاثة ملايين وخمسمئة ألف دينار بحريني (3.500.000). كما تشمل جهود الوزارة توفير 110 حافلات لنقل المعلمين ومنتسبي الوزارة إلى مقار عملهم، هذا إلى جانب متطلبات نقل الطلبة ضمن برامج الزيارات التعليمية والتربوية، وتوفير 17 شاحنة صغيرة، لتزويد جميع المدارس بالكتب والأثاث استعداداً لبدء العام الدراسي القادم، وحافلة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مزودة بكراسي متحركة ومصعد كهربائي، بالإضافة إلى 70 حافلة لنقل منتسبي التعليم المستمر».
وبالنسبة إلى ما يثار في بعض الأحيان من وجود بعض النقص أو المشكلات الطارئة بالنسبة إلى الصيانة أو المواصلات، أوضح الشيخ هشام ان أعمال الصيانة مستمرة على مدار العام لمعالجة أي خلل قد يطرأ لأي سبب كان، موضحاً أن بعض الأعمال قد تحتاج إلى وقت ممتد بحكم طبيعتها مثل الإنشاءات والتمديدات والصيانة الدورية، إلا أن ذلك يتم بشكل مدروس ولا يؤدي إلى أية إعاقة او تأثير سلبي على السير الطبيعي للدراسة.
مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، على هامش مشاركته في مؤتمر البيت الأبيض لمحو الأمية العالمية الذي عقد في المكتبة العامة، أن التعليم مهم في بناء الترابط الأسري وتنمية الدخل.
وألقت سيدة الولايات المتحدة الأولى لورا بوش كلمة افتتاحية أكدت فيها أهمية هذا المؤتمر والدور الكبير لمهارات القراءة والكتابة في تكوين الإنسان وبناء شخصيته الاجتماعية والثقافية، ودور ذلك في دعم الترابط والتواصل الأسري، اذ تشكل الأمية خطراً على الفرد والمجتمع على حد سواء، مشيرة الى أهمية التعليم في تكوين الأسرة المترابطة وتمكين الأمهات والآباء من تقديم الخدمات الصحية والتعليمية إلى أبنائهم ما يسهم بدوره في تطوير حياة الأسرة.
ثم تحدث بعد ذلك عدد من المختصين من مختلف الدول في محاور المؤتمر التي تركزت على ثلاثة مجالات عمل حيوية تتصل بمحو الأمية، فقد ركز المحور الاول على محو أمية الأم والطفل وعلى تواصل التعليم بين الأجيال واستمراره، بما يؤمن تعليم الأمهات القراءة (لأن أمهاتنا كن أول من علَّمنا) بغية تمكينهن من نقل ما يكتسبنه من مهمات إلى أبنائهن. وركز المحور الثاني على محو الأمية للأغراض الصحية و تمكين البالغين من اتخاذ قرارات حكيمة تعتمد على إدراكهم في توفير الحماية الصحية لأسرهم، أما المجال الثالث، فهو محو الأمية لتحقيق الاكتفاء الذاتي الاقتصادي، بما يمكن البالغين وخصوصاً النساء منهم، من اكتساب المهارات التجارية الأساسية التي تولد دخلاً وتنمي قدراتهم الاقتصادية
العدد 1475 - الثلثاء 19 سبتمبر 2006م الموافق 25 شعبان 1427هـ