قالت الهيئة الوطنية للنفط والغاز في بيان أمس (الثلثاء): «إن الشركة القابضة للنفط والغاز تنظم برنامجاً تدريبياً متخصصاً تحت عنوان: «التوعية في إدارة المخاطر وإدارة استمرارية الأعمال للشركات النفطية في البحرين» والذي سيعقد في نادي بابكو من 17 إلى 19 أبريل/ نيسان 2012.
وأضاف البيان «سيقام البرنامج تحت رعاية وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا، وبمشاركة 20 موظفاً يمثلون الشركة القابضة للنفط والغاز والشركات النفطية التابعة لها، إذ سيقدم هذا البرنامج رئيس معهد استمرارية الأعمال (بي سي آي) من المملكة المتحدة جيمس رودز».
وقال البيان: «يأتي تنظيم هذا البرنامج نظراً لكون كل من إدارة المخاطر وإدارة استمرارية الأعمال نظامين من أنظمة الإدارة المهمة والحرجة وهما عبارة عن عمليات مستمرة تتطلب من الهيئات والشركات إعادة تقييم المخاطر التي يتعرضون لها باستمرار ووضع آليات لضمان استمرارية الأعمال، وبالتالي ضمان أن تكون على استعداد كافٍ للتعامل مع أي أزمة. نظراً لكونها تمثل خرائط طريق لتحديد المخاطر والعمليات المستمرة في الظروف غير المواتية».
وأضاف «إن إدارة المخاطر هو نظام صارم لتقييم ومعالجة المخاطر من جميع المصادر التي تهدد تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، في حين أن إدارة استمرارية الأعمال هي عملية التأكد من أن المنظمة أو المؤسسة قادرة على البقاء والاستمرارية خلال أي فترات حرجة تمر بها المؤسسة».
وقال وزير الطاقة عبدالحسين علي ميرزا إن إدارة استمرارية الأعمال أصبحت أحد المفاهيم العلمية الرائدة على المستوى العالمي، وذلك نظراً لكونها عنصراً جوهرياً وأساسياً من العمل المؤسسي للمساعدة في إدارة المخاطر، وحماية الاستثمار، دعماً للأهداف الإستراتيجية والمبادرات الأساسية والخدمات والمنتجات. كما أنها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من ممارسات إدارة المخاطر في معظم المؤسسات والشركات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مشيداً الوزير بجهود المسئولين في الشركة القابضة للنفط والغاز وحرصهم في إنجاح هذا البرنامج التدريبي بما يعود بالنفع والفائدة على الشركات النفطية التابعة للشركة القابضة للنفط والغاز.
وأشار الوزير إلى أن الشركة القابضة للنفط والغاز - الذراع الاستثمارية للهيئة الوطنية للنفط والغاز - تدرك مدى أهمية وجود إدارة فاعلة للمخاطر في المؤسسة من أجل ضمان استمرارية الأعمال ووضع خط للتعامل مع المخاطر والتعطيل، موضحاً بأن دعوة الشركة القابضة للنفط والغاز للشركات النفطية للمشاركة في هذين البرنامجين المهمين جاءت لتكون استجابة وترجمة صريحة من قبل القطاع النفطي في مملكة البحرين لتوجيهات القيادة الرشيدة في التوجه نحو التنافسية العالمية والقيام بعملية إنتاجية ذات مواصفات متقدمة وذات نوعية تنافسية عالمية.
العدد 3511 - الثلثاء 17 أبريل 2012م الموافق 26 جمادى الأولى 1433هـ