أعلنت شركة نسيج، وهي أول شركة من نوعها في المنطقة تقدم خدمات متكاملة باعتبارها مزودا للحلول العقارية والبنية التحتية، عن تعيين مجلس الإدارة وبدء أعمالها بشكل رسمي أمس (الأحد 21 يونيو/ حزيران 2009)، وذلك في أعقاب اجتماع المساهمين المؤسسين للشركة.

وقال بيان صحافي للشركة أمس، «عيَّن المساهمون مجلس إدارة شركة نسيج، خلال الاجتماع الذي عقد في المقر الرئيسي لبنك الإثمار في البحرين».

وضم الاجتماع في عضويته كلا من: خالد جناحي ومحمد السيد ومحمد حسين وعبد الكريم بوجيري ومهران جمشير والشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة وصباح المؤيد وجميل المتروك وعماد النسناس وبشار المطوع. بعدها انتخب مجلس إدارة الشركة جناحي ليشغل منصب رئيس مجلس الإدارة، والشيخ عبدالله ليشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، والسيد ليشغل منصب القائم بأعمال الرئيس التنفيذي.

وقد حضر الاجتماع ممثلون عن هيئة التأمين الاجتماعي وبيت التمويل الخليجي وبنك الإثمار وشركة الإثمار للتطوير والنخيل كابيتال والمصرف الخليجي التجاري ومصرف الشامل وبنك البحرين والكويت وبنك فيصل الإسلامي المصري.

وجاء تعيين مجلس الإدارة بعد الإعلان عن تأسيس «نسيج» برأس مال مصرح به بقيمة 1.8 مليار دينار بحريني ورأس مال صادر بقيمة 180 مليون دينار، موزعا على 1.8 مليار سهم، وبقيمة اسمية لكل سهم بلغت 100 فلس.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة نسيج خالد جناحي: «إن القضية الاقتصادية والاجتماعية الأكثر إلحاحا على الصعيد المحلي هي قضية أن يكون السكن في متناول الجميع. ومع نسيج فإنه يمكننا بدءا من الآن تقديم حلول قابلة للاستمرار والديمومة».

وأضاف أن «نسيج»، ذات النظرة الشمولية للقطاع العقاري وصناعة تطوير البنية التحتية، ستعمل بشكل متكامل في إدارة جميع الخدمات المرتبطة بالبناء والعقارات، بدءا من المراحل الأولية للتخطيط وتصنيع مواد البناء وانتهاء بالتمويل وخدمات الاستشارات التسويقية والتطوير.

وقال إن «نسيج ستبتكر انسجاما لم يسبق له مثيل من شأنه أن يعمل على تقديم حلول إسكانية ميسرة لعامة الجمهور».

وأضاف أن «نسيج» ستعتمد بوجه خاص على وضع المخططات والتصورات الهندسية للمشاريع العقارية والاستثمار وتطوير وتشغيل وصيانة العقارات وأعمال البنية التحتية. كما ستعمل على التملك والمساهمة في الشركات التي تعمل في مجال الأنشطة العقارية ومواد البناء والتمويل العقاري، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال المقاولات العامة والأنشطة المتعلقة بها.

وتابع جناحي: «لقد بدأت الخطط الأولى لإنشاء نسيج في الربع الأول من العام 2008 عندما جمع بنك الإثمار مستثمرين رئيسيين في المنطقة من القطاعين الخاص والعام للاستثمار في شركة نسيج بواقع 60 في المئة من رأس المال المدفوع. وقد حصل مؤسسو نسيج على موافقة حكومة مملكة البحرين بشكل مبدئي لطرح النسبة المتبقية وهي 40 في المئة من أسهم الشركة للجمهور من خلال اكتتاب عام أولي. إلا أنه وعندما حالت الظروف التي مرت بها المنطقة دون تنفيذ هذه الخطط، أعلن المساهمون في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عن رغبتهم في تأسيس نسيج كشركة مساهمة مغلقة».

وقال: «يعد هذا اليوم تاريخيا بعد الإعلان عن تأسيس شركة نسيج، الأمر الذي يعتبر عهدا جديدا في مجال التطوير العقاري والبنية التحتية. وبهذه المناسبة وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن المساهمين المؤسسين، أود أشكر حكومة مملكة البحرين ممثلة في مجلس الوزراء، ووزارة الصناعة والتجارة، على ثقتهم في المساهمين ودعمهم لإنشاء شركة نسيج».

وفي الموضوع ذاته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله، وهو أيضا مساعد مدير الشئون الاستثمارية في هيئة التأمين الاجتماعي: «إن تأسيس نسيج يمثل خطوة مهمة نحو طريق التصدي للتحديات المتزايدة من أجل توفير المساكن المريحة للشعب البحريني. وتعتبر نسيج شركة رائدة بحق في هذا المجال، ونحن مسرورون جدا بأن نرى هذه الشركة وهي آخذة في التطور».

أما المتروك فقال: «تضم نسيج مستثمرين رئيسيين من القطاعين الخاص والعام. وتضم قائمة المساهمين المؤسسين مستثمرين من الأفراد والمؤسسات، وجميعهم من أصحاب الخبرات الواسعة في المجال العقاري، فضلا عن الخبرة في الأعمال المصرفية التقليدية والإسلامية. وإن هذه المجموعة المتنوعة ذات الخبرات العالمية المستوى ستساهم في تحقيق نجاح شركة نسيج».