اختارت جمعية إدارة المشاريع - فرع البحرين يوم الخميس الماضي عبدالمجيد القصاب رئيسا للجمعية.

وانطلقت أولى فعاليات الجمعية مساء يوم الخميس الماضي بفندق الموفنبيك المحرق، تحت رعاية وزير الاشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر، وبحضور عدد من كبار الشخصيات والمهتمين.

وأعلن القصاب في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، انطلاق أعمال وفعاليات جمعية إدارة المشاريع - فرع البحرين، مباركا للوزير الجودر حصول وزارة الأشغال وهيئة الكهرباء والماء على جائزة التفوق في تنفيذ الإدارة الاستراتيجية، وذلك من بين الكثير من م ؤسسات القطاعين العام والخاص من أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

واعتبر أن الجائزة العالمية - التي تقدمها مجموعة بالاديوم الأميركية المتخصصة في مجال الأنظمة والعمليات التي تحسن تنفيذ الإدارة الاستراتيجية للعمل - تمثل اعترافا دوليا بجهود وزارة الأشغال في البحرين وتقديرا لمكانتها باعتبارها واحدة من أفضل المؤسسات التي تنفذ أسلوب بطاقة الأهداف المتوازنة.

وتطرق نائب رئيس جمعية إدارة المشاريع فرع البحرين عبدالنبي الصباح إلى تشكيل الجمعية ومجلس إدارتها، موضحا دور وأهداف الجمعية والفائدة المتوقعة لافتتاح فرع في المملكة يعنى بإدارة المشاريع.

وأشار الصباح إلى أن معهد إدارة المشاريع فرع البحرين شكل أول مجلس إدارة له برئاسة القصاب الاسبوع الماضي، حيث تشكل المجلس على النحو التالي: عبدالنبي الصباح نائبا للرئيس، وندى خنجي مديرا للعروض والعلاقات الاجتماعية، ورضوان ممتاز مديرا للعروض التقنية والفعاليات، ومحمد الطريف مديرا للمعلوماتية والنشرات، وأحمد النعيمي مديرا للعلاقات المؤسسية، وشاردول ديساي مديرا للتعليم والتأهيل، ورتنا كومار مديرا للعضوية، ومهدي الجلاوي مديرا للعلاقات العامة. وكانت الجمعية العمومية، عقدت اجتماعها، بحضور غالبية الأعضاء حيث تم تعيين أعضاء مجلس الإدارة عن طريق الانتخاب المباشر.

وفي سياق متصل، قدمت المدير الإداري لمنظمة تحليل المشاريع الخاصة - المملكة المتحدة، باترشيا غريفث، أولى فعاليات الجمعية - فرع البحرين وهي محاضرة قدمت فيها نظرة عن الأسواق المحلية والإقليمية وأنشطة رأس المال والمجال الصناعي وأهمية التخطيط السليم لهذه الأنشطة والمشاريع.

وسلطت الضوء على أهمية التفاعل الايجابي وخلق شراكة بين قطاع أصحاب الأعمال والقطاع الهندسي لتحقيق تواؤمه بين القطاعين في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية.

وأشارت غريفث إلى أن البرنامج سيزود المشاركين بمجموعة من الأفكار لضمان تنفيذ مشاريع تلبي احتياجات العمل، ومنهجيات حديثة لإجراء تغييرات عند الحاجة، ومبادئ مبتكرة لفهم العلاقة بين قطاع الأعمال والقرارات ونتائج المشاريع. وتطرقت باترشيا إلى وضع السوق الراهن وحالة المشاريع وتأثرها بالازمة الاقتصادية مقدمة نظريات لمستقبل سوق المنطقة والمشاريع القادمة.