قال الرئيس التنفيذي لـ «سكنا»، ر. لاكشمانان: «إن سوق الرهن العقاري الإسكاني في البحرين يتصف حاليا بالتنافسية العالية مع تواجد أكثر من 12 مؤسسة تقليدية وإسلامية.
جاء ذلك خلال تنظيم شركة «سكنا» للحلول الإسكانية المتكاملة، الشركة العاملة في تقديم حلول التمويل العقاري الإسلامي والمملوكة مناصفة بين بنك البحرين والكويت ومصرف الشامل والتي تتخذ من البحرين مقرا لها أمس (الأحد) في فندق الدبلومات راديسون ساس، أول دورة تعليمية في دول مجلس التعاون الخليجي حول الرهن العقاري.
وتهدف الدورة التي يديرها الرئيس التنفيذي لـ «سكنا»، ر. لاكشمانان ورئيس شركة مانغو دونيت اسوسياتس، مانغو دونيت، إلى نشر المعارف المهنية المطبقة إقليميا ودوليا وتوضيح أفضل الممارسات في سوق الرهونات.
وبهذه المناسبة، قال لاكشمانان: «نستضيف أول دورة تعليمية اقليمية عن الرهن العقاري ليس في مملكة البحرين فحسب، بل في دول مجلس التعاون الخليجي. ونعمل جنبا إلى جنب مع مانغو دونيت اسوسياتس، الخبراء في مجال العقارات ليشاركونا معرفتهم المهنية من خلال هذه الدورة».
وأضاف أنه «انطلاقا من رؤية سكنا بأن تكون لاعبا رئيسيا في تفعيل ازدهار قطاع الإسكان بما في ذلك سوق الرهن العقاري، وتماشيا مع مهمتنا بأن نكون روادا في هذه السوق، فقد وضعنا على عواتقنا تنظيم واستضافة هذا الحدث على رغم الوضع الاقتصادي المتأزم حاليا».
وأشار إلى أنه طبقا للتقرير الذي نشره مصرف البحرين المركزي مؤخرا، فإن القروض الشخصية القابلة للسداد والتي تستند إلى القروض العقارية السكنية بلغت نحو 327 مليون دينار بحريني حتى مارس/ آذار من هذا العام.
وأضاف أن «قيمة الإقراض الشخصي الكلي الذي يشمل القروض العقارية بلغت 1,65 مليار دينار بحريني. وبناء على هذه التقديرات، فإن حجم القروض السكنية يبلغ حاليا 5 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، إلا أن مستوى الاختراق منخفض إذا ما قورن مع دول اوروبية ذات مستويات مشابهة من معدل إجمالي الناتج المحلي للفرد». وتوقع أن «تصل قيمة السوق الى 700 مليون دينار بحريني خلال الأعوام القليلة المقبلة».
وقال رئيس مانغو دونيت اسوسياتس، مانغو دونيت: «نعتقد بأن الوضع الاقتصادي الحالي والتحديات التي تمثلها قد خلقت البيئة المناسبة للمشاركة بخبرتنا في قطاع الرهونات».
العدد 2481 - الإثنين 22 يونيو 2009م الموافق 28 جمادى الآخرة 1430هـ