قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لترويج الاستثمار الصناعي (اليونيدو) والمركز العربي الإقليمي لتنمية رواد الاعمال والاستثمار التابع لليونيدو في مملكة البحرين، هاشم حسين: «إنه تم تدشين مركز الصين لتنمية رواد الاعمال الذي وضعت خطة فعالياته وفقا للنموذج البحريني العربي».
وأضاف «جرى حفل التدشين في بكين بحضور وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة ونائب رئيس البرلمان الصيني وانغ ونيوان ومديرة دائرة ترويج الاستثمار والتكنولوجيا في اليونيدو دان ليانغ».
وتم الاحتفال بتأسيس المركز في القاعة الرئيسية لمبنى الرئاسة، وذلك بحضور ممثلين لأكثر من عشرين اتحادا صينيا للأعمال تمثل كلا من اتحاد الصناعيين واتحاد رواد الاعمال وسيدات الاعمال واتحاد الحرفيين واتحاد المهن المتناهية الصغر والمؤسسات المالية على مختلف أنواعها واتحاد حدائق التكنولوجيا وحاضنات الاعمال وعدد من معاهد التدريب والمؤسسات التجارية.
ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة في إطار مبادرة الصين بالإقدام على تطبيق آليات النموذج البحريني العربي، وذلك انطلاقا من جدواه الإيجابية في عمليات تأهيل وإعداد ريادة الأعمال وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن قناعة الصين بالنجاحات التي تحققت عبر الأخذ بهذا النموذج لدى العديد من الدول في العالم.
وقال رئيس جمعية الأعمال الصينية الدولية ورئيس نادي أفضل 500 رائد عمل صيني ولو جو نكنج: «إن توطين هذا النموذج المتخصص في تنمية وإعداد رواد الاعمال في الصين سيؤدي الى تمكين فعاليات أكثر من مليون رائد عمل في السنوات الخمس الاولى علاوة على إيجاد 200 ألف فرصة عمل جديدة سنويا تواصل نموها بصورة مضطردة في السنوات التالية».
ورأى أن النموذج البحريني سيساهم في زيادة حجم الأعمال والاستثمارات المرتقبة التي ستنفذ من خلال الشراكات التي ستعقد بين رواد الاعمال الصينيين ونظرائهم البحرينيين والعرب في مختلف القطاعات منها الصناعية والسياحية والخدمات وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا المتقدمة والبناء ومواد البناء وهندسة البناء والخدمات الصحية وغيرها.
وأكد أن الصين تشكل ارضا خصبة لرواد الاعمال على مستوى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
العدد 2481 - الإثنين 22 يونيو 2009م الموافق 28 جمادى الآخرة 1430هـ