العدد 1419 - الثلثاء 25 يوليو 2006م الموافق 28 جمادى الآخرة 1427هـ

مساعٍ لاستقبال جرحى القصف الإسرائيلي في مستشفيات البحرين

جمعيات حقوقية تطالب باستدعاء السفير البحريني في واشنطن

كشف رئيس التحالف البحريني للمحكمة الجنائية عبدالهادي مرهون لـ «الوسط» بأن جمعيات حقوقية بحرينية تكثف جهودها لمخاطبة الجهات الرسمية من أجل نقل مجموعة من جرحى العدوان الإسرائيلي لتلقي العلاج في مملكة البحرين.

جاء ذلك على خلفية اجتماع دعا له التحالف البحريني للمحكمة الجنائية الدولية الأحد الماضي الموافق 23 من الشهر الجاري بجمعية المحامين البحرينية. وضم الاجتماع رئيس التحالف البحريني للمحكمة الجنائية، ورئيس جمعية المحامين البحرينية عباس هلال، وعضو الجمعية عبدالوهاب أمين، والناشط الحقوقي نبيل رجب، وعضو الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عبدالنبي العكري، وعضو التحالف البحريني للمحكمة الجنائية ناصر بردستاني.

وأكد مرهون أن هذا التوجه يأتي من منطلق إحساس الجمعيات الحقوقية البحرينية بواجبها الإنساني تجاه الشعب اللبناني الشقيق.

وطالب ممثلو الجمعيات الحقوقية البحرينية خلال اجتماعهم بجمعية المحامين استدعاء السفير البحريني من واشنطن، وذلك احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على لبنان، كما أكدوا ضرورة مخاطبة الجهات الرسمية في البحرين لمساندة الجمعيات الحقوقية والسماح للشارع البحريني بالتعبير عن رأيه إزاء هذا العدوان.

واتفق ممثلو جمعية المحامين البحرينية والجمعية البحرينية لحقوق الإنسان والتحالف من أجل المحكمة الجنائية على رفع مذكرة احتجاج إلى جميع سفارات الدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة، ومخاطبة المنظمات الدولية كالفيدرالية الدولية والمنظمة الدولية لمراقبة حقوق الإنسان، لتصحيح الموقف الدولي المتخاذل بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين.

وأوضح مرهون أن الدعوة إلى الاجتماع جاءت بعد أن استشعرت الجمعيات الحقوقية حاجة فعلية لتصحيح الصورة غير الموضوعية بشأن الاعتداءات على لبنان لدى المنظمات الحقوقية الدولية. وقال: «بعد أن تابعنا بقلق ما يجري في الساحة الدولية، رأينا أن بيانات المنظمات الدولية الحقوقية لا تعكس الصورة الحقيقية».

وأشار مرهون إلى أن منظمات حقوق الإنسان البحرينية قيمت ما توصلت إليه الأوضاع الإنسانية والسياسية جراء الاعتداءات الصهيونية، وأجمع الحاضرون على أن الكيان الصهيوني استنفد قدراته ولم يعد لديه أدوات أخرى متاحة، ولذلك نرى أن العدوان الغاشم طال المدنيين في محاولات يائسة من قوات الاحتلال لحفظ ما يمكن حفظه من ماء الوجه.

وبين أن المجتمعين أفضوا إلى مجموعة من الإجراءات وعلى رأسها حث المؤسسات الحقوقية على عكس رأيها بصدق عما يجول في الشارع البحريني الداعم للبنان وللمقاومة فيه.

ونوه مرهون بأن المؤسسات الحقوقية تعمل على إجراء اتصالات مكثفة ومكاتبات مع المؤسسات الدولية المعينة بالموضوع، بهدف إحداث تغيير إيجابي في موقف المؤسسات الحقوقية الدولية.

يذكر أن هذا الاجتماع هو الأول الذي يجمع ممثلي الجمعيات الحقوقية على أن تكون هناك اجتماعات لاحقة لمناقشة ما توصل إليه المجتمعون ومتابعة موقف المنظمات الدولية إزاء الاعتداءات الصهيونية

العدد 1419 - الثلثاء 25 يوليو 2006م الموافق 28 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً