بدأت في جامعة اليرموك اليوم فعاليات مؤتمر النقد الدولي الحادي عشر الذي ينظمه قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة. وأعرب رئيس الجامعة محمد الصباريني الذي افتتح اعمال المؤتمر عن امله في ان تشكل بحوث هذا المؤتمر ومداخلاته نقطة لافتة في مسيرة الخطاب النقدي العربي المعاصر وان تضيف هذه البحوث إلى مناهج النقد الأدبي اضافات نوعية قيمة إذ تشكل محاور المؤتمر وثيقة الصلة بحياتنا الثقافية والأدبية في عالمنا المعاصر. وقال ان فتح حوار جاد وجديد حول القرن العشرين يتطلب تجديدا على مستوى الذات والموضوع والعمل على الانطلاق من لحظات التفاعل المبدع مع الذات والعالم لننتقل من الانفعال إلى الفعل ونضع انفسنا على الدرب المؤدي إلى القرن الجديد. وقال الطاهر الهمامي من جامعة منوبة التونسية باسم المشاركين في لمؤتمر اننا جئنا إلى هذا المؤتمر بحثا عن المعرفة ونحن نزهو اليوم بعقد هذه القمة العربية العلمية التي تجمع شمل المشرق بالمغرب والخليج بالمحيط، إذ يجمع المؤتمر باحثين من 12 بلدا عربيا وإسلاميا انكبوا على اجلاء الظاهرة النقدية بمختلف ابعادها العربية والغربية على رغم كل الظروف القاسية التي تمر بها الامتان العربية والإسلامية.

وناقش المشاركون في الجلسة الاولى لهذا اليوم خمس اوراق عمل بشأن محور الخطاب النقدي العربي المعاصر: الاتجاهات والرؤى. ويهدف المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام إلى اثراء الحركة النقدية في الاردن والوطن العربي ودراسة تأثيرات عصر العولمة على الخطاب النقدي. ويشارك في المؤتمر ثمانون باحثا على مستوى العالمين العربي والإسلامي من ماليزيا ومصر والعراق وسورية ولبنان والجزائر والمغرب وتونس وفلسطين وليبيا والسعودية بالإضافة إلى الجامعات الاردنية الرسمية والخاصة