استقر اليورو بعد أن سجّل أدنى مستوى في عامين أمام الدولار في وقت مبكر أمس الإثنين (9 يوليو/ تموز 2012)؛ لكنه قد يتراجع وسط مخاوف من أن يبرز اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو في وقت لاحق اليوم (أمس) القيود التي تكبّل إجراءات لمواجهة الأزمة تم الاتفاق عليها الشهر الماضي.
وسيركز الاجتماع على الخطوات التالية لخطة توصل إليها الزعماء الأوروبيون خلال قمة عقدوها في يونيو/ حزيران لمساندة الدول والبنوك المثقلة بالديون. وثارت الشكوك الأسبوع الماضي بشأن فاعلية الخطة.
وقد يدفع المزيد من الارتفاع في عائدات السندات الإسبانية والإيطالية اليورو إلى انخفاض أكبر ربما إلى مستوى 1.1876 دولار الذي بلغه العام 2010. ولكن بعد نزوله أكثر من 3 في المئة أمام الدولار الأسبوع الماضي ربما يتعافى اليورو بشكل مؤقت مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح. وصعدت العملة الموحدة 0.1 في المئة إلى 1.2276 دولار بعد أن نزلت إلى 1.2225 دولار خلال تعاملات هزيلة في وقت مبكر أمس.
العدد 3594 - الإثنين 09 يوليو 2012م الموافق 19 شعبان 1433هـ