بدأت أمس الإثنين (30 يوليو/ تموز 2012) في موسكو محاكمة ثلاث من أعضاء فريق «بوسى ريوت» النسائي لموسيقى البانك روك بعدما قدمن أغنية فى كاتدرائية تنتقد الرئيس فلادمير بوتين .
وأحيط مبنى المحكمة بإجراءات أمنية مشددة، حيث احتشد عشاق الفريق الغنائي في مظاهرة وهتفوا «فليطلق سراح بوسي ريوت». وتواجه العضوات الثلاث ، المحتجزات بالفعل منذ مارس/ آذار الماضي، عقوبة السجن سبعة أعوام حال إدانتهن بالهمجية.
وألقي القبض على الفتيات الثلاث، وتتراوح أعمارهن بين 22 و 29 عاماً بعدما احتل الفريق فى فبراير/ شباط الماضي منصة وعظ في كاتدرائية «المسيح المنقذ» التي تعد الكنسية الأرثوذكسية الرئيسية في موسكو وقمن بغناء «الأم المقدسة حرري روسيا من بوتين».
وكانت المحكمة قد رفضت طلباً من الدفاع لإعادة القضية للمحققين بسبب أخطاء في التعامل في القضية. وحاول المحامون أيضاً تبرير طلبهم بضيق الوقت المتاح للإعداد للقضية. كما اعترضوا على قرار للمحكمة بتمديد اعتقال الفتيات إلى يناير/ كانون الثاني المقبل. وانتقد نشطاء حقوق الإنسان المحاكمة واصفين إياها بأن دوافعها سياسية.
وهتف أنصارهن قائلين «نحن معكن يا فتيات» و»النصر» بينما اقتيد كل منهن إلى المحكمة عبر مدخل جانبي. وأغلقت الشوارع المحيطة بالمحكمة. وقالت تولوكونيكوفا «لم نشأ إهانة أي أحد... نقر بذنبنا السياسي ولكن ليس بذنبنا الجنائي». وكان الهدف من هذا الشكل من الاحتجاج هو إبراز العلاقة الوثيقة التي تربط بين الكنيسة الأرثوذكسية الروسية صاحبة النفوذ وبوتين الذي كان رئيسا للوزراء في ذلك الوقت والذي أيد حملته للعودة إلى الرئاسة في انتخابات مارس/ آذار البطريرك كيريل بشكل واضح لكن غير رسمي. وأثارت هذه الأغنية حفيظة الكثير من المتدينين.
العدد 3615 - الإثنين 30 يوليو 2012م الموافق 11 رمضان 1433هـ
لاحرية
عندما يستخدم الدين فى السياسة ، هل توجد حرية ، الحرية لها حدود ، احترام الدين واجب وعدم زجه فى السياسة ، حسنا فعلت روسيا ، يجب وقف الاستهتهار.
ديمقراطية
سبحان الله عندما عنما تتعارض الديمقراطية مع المصلحة تختفي حقوق الانسان.
حرية الراى
يا روسيا تطلبون من غيركم احترام حرية الراى هل هذا لا بتطبق عليكم اذا اين الحرة الراى فى بلدكن الديمقراطى يا حضرات المحترمين نطالبكم افراج عنهم فورا