أعلن رئيس الحكومة السورية رياض حجاب أمس الإثنين (6 أغسطس/ آب 2012) انشقاقه وانضمامه إلى «الثورة» بعد انتقاله إلى الأردن مع وزيرين آخرين، ليصبح بذلك أعلى مسئول سياسي ينشق؛ ما يُعتبر ضربة قوية تلقاها النظام السوري.
ميدانيّاً، استمرت الاشتباكات وعمليات القصف في مدينة حلب في شمال البلاد حيث لا يزال طرفا المعارضة والنظام يستعدان لـ «المعركة الحاسمة»، فيما استُهدف مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسميين في دمشق بانفجار عبوة ناسفة.
دمشق - أ ف ب
أعلن رئيس الحكومة السورية، رياض حجاب أمس الإثنين (6 أغسطس/ آب 2012) انشقاقه وانضمامه إلى «الثورة» بعد انتقاله إلى الأردن مع وزيرين آخرين، ليصبح بذلك أعلى مسئول سياسي ينشق عن النظام برئاسة بشار الأسد منذ بدء الاضطرابات في البلاد قبل نحو 17 شهراً ؛ ما يعتبر ضربة قوية تلقاها النظام السوري.
وسرعان ما اعتبرت الإدارة الأميركية أن هذا الانشقاق دليل على أن الرئيس السوري، بشار الأسد «فقد السيطرة» على البلاد وأن «أيامه معدودة»، في حين رأى وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس أن هذه الخطوة تكشف «هشاشة» النظام، وقالت الخارجية الألمانية إنها تشير إلى «التآكل» السريع للنظام.
ميدانياً، استمرت الاشتباكات وعمليات القصف في مدينة حلب في شمال البلاد حيث لا يزال طرفا المعارضة والنظام يستعدان لـ «المعركة الحاسمة»، فيما استهدف مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسميين في دمشق بانفجار عبوة ناسفة.
وتسببت أعمال العنف في مختلف المناطق السورية (الإثنين) بمقتل 137 شخصاً هم 82 مدنياً و39 عنصراً من قوات النظام و16 مقاتلاً معارضاً.
وبعد أقل من شهرين على تعيينه، انشق رئيس الوزراء رياض حجاب ولجأ إلى الأردن، على أن يتوجه لاحقاً إلى قطر التي باتت تستضيف عدداً من السفراء والشخصيات المنشقة.
وتلا متحدث باسمه من عمّان، عبر قناة «الجزيرة» التلفزيونية الفضائية، بياناً جاء فيه «أعلن اليوم انشقاقي عن نظام القتل والإرهاب وانضمامي لصفوف الثورة».
وبحسب المتحدث، محمد عطري، فإن عملية تحضير انشقاق حجاب وتهريبه تمت بالتنسيق مع الجيش الحر وقد استغرقت «أشهراً».
ورحب رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، عبد الباسط سيدا بالإنشقاق، معتبراً أنه مؤشر على «تآكل النظام من الداخل».
كذلك رحبت كل من واشنطن التي اعتبرت أن انشقاق حجاب يكشف أن بشار الأسد «فقد السيطرة» على البلاد، وباريس التي رأت أنه يكشف «هشاشة نظام اختار العنف المسلح بشكل أفقده غالبية داعميه».
وذكر الإعلام الرسمي السوري أن حجاب أقيل من منصبه، وأنه أبلغ بقرار إعفائه الليلة الماضية.
وأصدر الرئيس السوري مرسوماً بتكليف النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية، المهندس عمر غلاونجي بتسيير أعمال الحكومة مؤقتاً.
وقلل وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي من أهمية انشقاق رئيس الوزراء. وقال بعد اجتماع «استثنائي» لمجلس الوزراء برئاسة غلاونجي إن «سورية دولة مؤسسات، و(...) إن انشقاق الأشخاص مهما علت رتبهم أو مواقعهم لا يغير ولا يؤثر في نهج الدولة السورية».
وأثار انشقاق حجاب المفاجأة في الشارع السوري.
وكان ثلاثة ضباط في الأمن السياسي في دمشق انشقوا في نهاية الأسبوع، وأبرزهم رئيس فرع المعلومات في الأمن السياسي، العقيد يعرب محمد الشرع مع شقيقه من الفرع نفسه، وهما ابن عم نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع»، بحسب ما أعلن الناطق باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل، العقيد قاسم سعد الدين.
وقد وصل الثلاثة إلى الأردن. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أمس إن يعرب الشرع ليس في الأمن السياسي بل في دائرة الإحصاء في قسم المرور في دمشق.
كما لجأ إلى تركيا الطيار محمد أحمد فارس وهو أول رائد فضاء سوري، بعد انشقاقه عن الجيش.
وأفادت وكالة أنباء «الأناضول» التركية أمس أن ضابطاً آخر في الجيش برتبة لواء وصل إلى تركيا لينضم إلى قوات المعارضة ومعه خمسة ضباط كبار وأكثر من ثلاثين جندياً، و400 مدني.
دبلوماسياً، اعتبر مسئول أميركي أمس في تصريح لـ «فرانس برس» أن انشقاق رئيس الحكومة السورية، رياض حجاب يكشف أن الرئيس السوري «فقد السيطرة» على البلاد.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، توني فيتور «إن المعلومات التي تفيد بأن عدة مسئولين كباراً في نظام الأسد، بينهم رئيس الحكومة رياض حجاب قد انشقوا، هي إشارة جديدة على أن الأسد فقد السيطرة على سورية».
وأضاف المسئول الأميركي «من البديهي القول إن هذه الانشقاقات تطاول اليوم أعلى مستويات الحكومة السورية وتكشف أن السوريين يعتقدون أن أيام الأسد باتت معدودة».
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس أن انشقاق رئيس الحكومة السورية، رياض حجاب يكشف «هشاشة نظام اختار العنف المسلح بشكل أفقده غالبية داعميه».
وقال فابيوس في بيان إن «فرنسا مقتنعة بأن نظام بشار الأسد إلى زوال. إن تكرار الانشقاقات لمسئولين سياسيين وعسكريين ودبلوماسيين رفيعي المستوى يكشف هشاشة المجموعة الحاكمة». وأعلنت الرئاسة الفرنسية مساء (الإثنين) أن فابيوس «سيزور الأردن في الخامس عشر من أغسطس الجاري إضافة إلى دول أخرى في المنطقة» في إطار الاتصالات الجارية بشأن الوضع في سورية.
في حين قالت ألمانيا إن انشقاق حجاب يشير إلى «التآكل» السريع لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
واعتبر العاهل الأردني، عبد الله الثاني أن الوقت «بدأ ينفد للوصول إلى مرحلة انتقالية سياسية» في سورية، مؤكداً أن النظام السوري «غير قادر على التغيير»، على ما أفاد مصدر رسمي الإثنين.
وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من انفجار عبوة ناسفة في مبنى الإذاعة والتلفزيون السوريين في العاصمة.
وذكر التلفزيون أن «هجوماً بالمتفجرات» استهدف مكاتب الإدارة العامة في الطابق الثالث من المبنى الذي يقع في ساحة الأمويين في وسط العاصمة السورية.
وأكد وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي في اتصال مع التلفزيون الرسمي أن الانفجار تسبب بـ «إصابات خفيفة وطفيفة». ولم يوقف التلفزيون السوري بثه.
في الوقت نفسه، استمرت المعارك في حلب في شمال البلاد.
وافاد المرصد السوري عن اشتباكات تركزت حول حي صلاح الدين (جنوب) وهنانو (شرق) وقصف طال أحياء عدة. وتسبب القصف والاشتباكات بمقتل 21 شخصاً في المدينة هم 18 مدنياً وثلاثة مقاتلين معارضين.
وأبدى رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سورية، الجنرال بابكار جاي في بيان صدر عن البعثة عن قلقه «من العنف المستمر في سورية وتحديداً تدهور الوضع بصورة كبيرة في حلب والأثر الذي يتركه هذا على المدنيين».
وحث الأطراف على «حماية المدنين واحترام الالتزامات التي ينص عليها القانون الدولي الإنساني» و»عدم تعريض المدنيين إلى القصف أو الأسلحة الثقيلة».
من جانبها، أكدت مسئولة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري، بسمة قضماني في باريس (الإثنين) أن قطر والسعودية وليبيا تزود المعارضة السورية بالأسلحة، ولكن المعارضين ليست لديهم أسلحة متطورة تمكنهم من التصدي لقوات النظام السوري. في طهران، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان أن إيران ستعقد اجتماعاً وزارياً الخميس للدول التي لها «موقف واقعي» بشأن سورية، مؤكداً أن عشر دول ستشارك في الاجتماع، من دون أن يكشف عن أسمائها.
واعلنت الاثنين المجموعة التي تبنت عملية احتجاز 48 إيرانياً في سورية مقتل ثلاثة من المخطوفين في عملية قصف من قوات النظام في ريف دمشق، بحسب ما جاء في بيان صادر عنها على صفحة «لواء البراء» الذي تنتمي اليه على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي على الإنترنت.
وقال البيان إن قائد اللواء «النقيب عبد الناصر شمير يهدد بقتل الأسرى الذين ثبت تورطهم بأنهم عناصر للحرس الثوري إذا استمر القصف».
العدد 3622 - الإثنين 06 أغسطس 2012م الموافق 18 رمضان 1433هـ
رجل والرجال قليل
أكيد شاف شيء مايسر والا كان ما ينشق وهو بمنصب كبير
بشار الأسد
الله يحفض سوريا والشعب السوري بقياده بشار الأسد ويبعد عنهم كيد الأعداء الذين يتدخلون في خراب الدول
ولد العصفور
لماذا لا يسمى في البحرين خروج عن طاعة ولي الامر ولا وجه للمقارنة في سوريا القتل عند بشار مثل شرب كاس من الماء
عامر العالي
احسن شيئ اذا ينشقون ينتقدون النظام السوري وهو مقطن في هذا النظام قبل دخول الالوان لتلفزيون
اولا من قال لك ان بشار ولي امرنا وهو الذي استلم الحكم بطريقه غير شرعيه عندما قامو بتغيير الدستور بدون استفتاء من الشعب ثانيا كيف لشخص غير مسلم يحكم شعب نسبته اكثر من 85% مسلمين
ثالثا سوريا لا تتشرف بأن تدعي بأنك منها لانك بالأصل لست بعربي بل انت من بني صف...
وخير ما فعل
اولا مركز رئيس الوزراء ليس تركه سهلا كما غŒتصورون بعض الاخوه خصوصا فغŒ نظام دغŒکتاتورغŒ الاسد لازم غŒذهب حرام علغŒکم اغŒن ضمغŒرکم الانسانغŒ او الاسلامغŒ او شغŒعغŒ الغŒس تهدون بالحسغŒن (ع )فکغŒف تقتلوا شعب العازل بالسوارغŒخ و دبابات والله والله الحق حق انا شغŒعغŒه و اتبرغŒ من کل جبان غŒشبه بشار و اعوانه اغŒن ئماکانوافوالله مستقبله ابشع من القضافغŒ انشاءالله مسلمه شغŒعغŒه اخت السنه
اخي الكريم 1
اولا : انت مواطن سوري يعني تعرف ماذا يحدث في سوريا هل لا تخبرنا؟
ثانيا : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
و بشار كما يروى عنه انه ظالم و يضظهدكم و الله ليس بظلام للعبيد.
فاحسين(ع) خرج ازالة الظلم عن اعناق الناس وولي الامر يجب ان يكون عادل لايظلم تقي
شيعي اخو سني
كم دفعت له الدولتين الممولتين للحرب
كل شي يشترى الان حتى الذمم ومن قبل من ؟! من دول تدعي الالتزام بولي الامر تحلل وتحرم حسب مزاجها
احلى خبر
الشعب السوري يريد الحرية الله يزيل بشار عن قريب العاجل باذن الله
السؤال
كم استلم مقابل الانشقاق ومن الذي دفع ؟ الايام سوف تكشف ذللك....
ضربو عصفورين بحجر
من الخوف انه ينكشف امرهم ومن الرشواي الي حصلوها غصبن عليهم ينشقون السالفه فيها ملايين من دول معروفه
وبعد عشان لو صار ماصار للحين مكانتهم موجوده يضربون عصفورين بحجر
على راحته
اذا اهو قرر يبيع ضميره هذا شي راجع له
فيه الملايين واقفين وقفة الحق
:
وللباطل جولة وللحق دولة
مواطن سوري
ما يحدث في سوريا هو خروج عن ولي الامر وهو الاسد و شرعا ان طاعة ولي الامر واجبة فلماذا نقوم بالخروج عن ولي امرنا