أعلن مسئول في الرئاسة الإيرانية أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيشارك في القمة الإسلامية الاستثنائية التي دعت إليها السعودية في منتصف أغسطس/ آب في مكة المكرمة على ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إيرنا».
وصرح مدير العلاقات الدولية في مكتب الرئاسة، محمد رضا فرقاني إن «أحمدي نجاد سيشارك في القمة بدعوة من العاهل السعودي الملك عبد الله» موضحاً أن القمة «ستبحث التطورات في البلدان الإسلامية».
من جانبٍ آخر، أكد الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني أن على الحكومة الإيرانية تبني سياسة حكيمة مع الغرب فيما يتعلق بالملف النووي للجمهورية الإسلامية.
ونقلت شبكة»خبر» الإخبارية أمس الإثنين (6 أغسطس/ آب 2012) عن رفسنجاني القول لدى لقائه بعدد من رجال الدين: «بإمكاننا تخطي هذا المنعطف الحرج إذا ما تصرفنا بحكمة، وهدأنا التوترات التي تشهدنا علاقاتنا مع الغرب».
ويعد رفسنجاني من أبرز خصوم الرئيس محمود أحمدي نجاد، ويرى أن سياساته الراديكالية بما في ذلك موقفه المتشدد في النزاع النووي السبب الرئيسي للتوترات مع الغرب.
وكانت مجموعة العقوبات الجديدة التي فرضت أخيراً على إيران بسبب برنامجها النووي، وخاصة حظر تصدير النفط ، قد أدت إلى تراجع جديد لقيمة العملة المحلية (الريال) وارتفاع معدلات التضخم وأزمة اقتصادية.
وقال رفسنجاني :»بعض السياسات (الحكومية) دفعتنا باتجاه هذه الأزمة الاقتصادية، ولكن من الضروري تبني سياسات جديدة»، مقترحاً تبني نهج أكثر تصالحاً.
إلى ذلك، عرض التلفزيون الإيراني «اعترافات» 13 إيرانياً قالوا إنهم ينتمون إلى شبكات أقامتها ودربتها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية واغتالت أربعة علماء نووي إيرانيين منذ 2010.
وظهر في الشريط ثمانية رجال وخمس نساء أكدوا المشاركة في عمليات الاغتيال.
وقال إيراني آخر هو مزيار إبراهيمي في التسجيل إنه «أرسل إلى إسرائيل للتدرب على استخدام المتفجرات والأسلحة الحربية». وأكد بعض الموقوفين تلقي تدريب في كردستان العراق.
العدد 3622 - الإثنين 06 أغسطس 2012م الموافق 18 رمضان 1433هـ
بو ناصر
إدا ححسنت ايران علاقتها بالسعودية \r\nفسوف تقف السعودية بجانبها \r\nويندحر العدو