هاجم عناصر من الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح أمس الثلثاء (14 أغسطس/ آب 2012) مقر وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء بالأسلحة الآلية والقذائف المضادة للدبابات، بحسب ما أفاد شهود.
وقال الشهود إن هذه القوات نفذت هجوماً على المبنى الواقع في وسط العاصمة اليمنية بعد أن حاصروه منذ بداية الصباح. وكان الجنود وصلوا في الصباح الباكر إلى مقر الوزارة وقطعوا كافة الطرق الموصلة إليه، بحسب شهود أشاروا إلى تبادل لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة قبل الهجوم.
والمهاجمون ينتمون إلى الحرس الجمهوري بقيادة اللواء أحمد علي عبدالله صالح، ووصلوا قادمين من الثكنة الرئيسية للحرس الجمهوري جنوب صنعاء. وأثار انتشارهم حول مقر الوزارة توتراً شديداً في العاصمة وانتشر أنصار الزعيم القبلي النافذ والخصم السابق للرئيس السابق، صادق الأحمر في شمال العاصمة.
صنعاء - أ ف ب
هاجم عناصر من الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح أمس الثلثاء (14 أغسطس/ آب 2012) مقر وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء بالأسلحة الآلية والقذائف المضادة للدبابات، بحسب ما أفاد شهود.
وقال الشهود إن هذه القوات نفذت هجوماً على المبنى الواقع في وسط العاصمة اليمنية بعد أن حاصروه منذ بداية الصباح. وكان الجنود وصلوا في الصباح الباكر إلى مقر الوزارة وقطعوا كافة الطرق الموصلة إليه، بحسب شهود أشاروا إلى تبادل لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة قبل الهجوم.
والمهاجمون ينتمون إلى الحرس الجمهوري بقيادة اللواء أحمد علي عبدالله صالح، ووصلوا قادمين من الثكنة الرئيسية للحرس الجمهوري جنوب صنعاء. وأثار انتشارهم حول مقر الوزارة توتراً شديداً في العاصمة وانتشر أنصار الزعيم القبلي النافذ والخصم السابق للرئيس السابق، صادق الأحمر في شمال العاصمة.
وفي غرب صنعاء تم نشر تعزيزات حول مقر الرئيس عبدربه منصور هادي الذي سافر صباحاً إلى السعودية للمشاركة في القمة الإسلامية. وتم إخلاء مقر البنك المركزي وتم نشر تعزيزات من الجيش لحماية المبنى، بحسب شهود. وقبل أسبوع غادر مئات من العسكريين مواقعهم في جنوب البلاد للاحتجاج على قرار هادي أعادة هيكلة الجيش.
العدد 3630 - الثلثاء 14 أغسطس 2012م الموافق 26 رمضان 1433هـ
تحققوا من الخبر الصحيح
قامت وزاره الدفاع بضم معسكر من قوات الحراس التابع لنجل الرئيس السابق الى قوات الفرقة الاولى مدرع التابع ل علي محسن مما أثار عضب واسع داخل قوات الحرس وتم الاحتجاج على القرار التظاهر أمام مبنى وزاره الدفاع ليومين وفي اليوم الثالث كان هناك تهب من قبل قوات الفرقة الاولى (أنتشار أمني واسع) تتالى بعد التبادل بأطلاق النار