اختتمت كوريا الشمالية واليابان اليوم أمس الجمعة (31 أغسطس/ آب 2012) أول محادثات مباشرة تجريانها منذ أربع سنوات بالاتفاق على الاجتماع مجدداً فيما يمثل أحدث مؤشر على محاولات بيونغ يانغ في الآونة الأخيرة الخروج من عزلتها.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، أوسامو فوجيمورا في مؤتمر صحافي «ستجري ترتيبات حتى تتم مناقشة عدد كبير من القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحادثات (القادمة) بين الحكومتين».
وعقب المحادثات التي جرت هذا الأسبوع ستعقد الجولة التالية بين مسئولين كبار. وتركز اليابان على مصير يابانيين خطفتهم كوريا الشمالية منذ عشرات السنين الى جانب برنامج التسلح النووي لبيونغ يانغ الذي يعتبر أحد أكبر مصادر التهديد للمنطقة.
وقال فوجيمورا «من الواضح أن قضية الخطف محل اهتمام كبير من اليابان... علاوة على هذا نود مناقشة القضايا المتصلة بالأمن أيضاً». وأضاف أن المحادثات رفيعة المستوى القادمة ستعقد في بكين «في أقرب وقت ممكن». ومن الممكن أن يوفر تحسن العلاقات مع اليابان مساعدة اقتصادية كبيرة لواحدة من أكثر دول العالم تعرضا للعقوبات والتي تعتمد على المساعدات الغذائية حتى في السنوات التي يكون فيها محصولها جيداً.
العدد 3647 - الجمعة 31 أغسطس 2012م الموافق 13 شوال 1433هـ