رفضت وزارة الخارجية الإيرانية أمس السبت (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) اعتراف أميركي من أصل إيراني بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن لحساب طهران.
وشككت الخارجية الإيرانية في هذا الاعتراف، نافية ضلوع «أي منظمة إيرانية» في هذه المؤامرة.
وقال المتحدث باسم الخارجية، رامين مهمنبارست في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي الإيراني إن «الإقرار بالذنب بعد الإنكار وتمضية عام (قيد الاحتجاز) هو مؤشر يكشف ضغوطاً نفسية (مورست على المتهم) والوضع غير الطبيعي للسجون في الولايات المتحدة». وأضاف أن «هذا السيناريو الذي يثير السخرية فبركه مسئولون أميركيون قبل عام، في وقت كان الشخص الموقوف ينفي الاتهامات. إن مسئولين وخبراء سياسيين (أجانب) اعتبروا أن هذا السيناريو غير واقعي وقارنوه بسيناريو هوليوودي».
وندد المتحدث أيضاً بما اعتبره «استخداماً سيئاً للنظام القضائي» و»نسجاً لمؤامرات عبثية ولا أساس لها في الظروف السياسية الراهنة للولايات المتحدة».
وكانت إيران نفت بشدة أي ضلوع لها في هذه المؤامرة إلى أدت إلى تدهور إضافي في علاقاتها المتوترة أصلاً مع السعودية.
العدد 3697 - السبت 20 أكتوبر 2012م الموافق 04 ذي الحجة 1433هـ
الكذب الأمريكي (الولايتي )
هل يوجد في العالم أكذب من الأميركان وقد شهدهم العالم بأسره وخصوصا في ترجمة الرئيس المصري عندما قال سوريا في كلامة حوروها في الترجمة إلى جزر الكناري هذا الأميركان وهذا كذبهم ودنا نصدق بس قوية .