دعت رابطة الكادر الطبي البحريني في الخارج الى الإفراج عن العاملين في القطاع الصحي، كما دعت المجتمع الدولي والمنظمات الطبية العالمية لمساندتهم والدعوة للإفراج عنهم. وعبرت الرابطة، في بيان لها امس الاثنين (22 اكتوبر/ تشرين الاول 2012) عن «قلقها جراء الاعتقالات لبعض الزملاء». وقالت «لقد تعرض هؤلاء للإهانات وللمعاملة غير الإنسانية والتعذيب ولم يسمح لهم بلقاء محاميهم أو أهاليهم لمدة أسابيع وأجبروا على التوقيع على اعترافات تحت وطأة التعذيب القاسي، وانكشف زيف وبطلان الكثير من التهم الموجهة إليهم وأسقطت هذه التهم عن طريق المحكمة المدنية».
وطالت الاعتقالات الأخيرة ستة من العاملين في القطاع الصحي، هم: علي العكري (جراح العظام), غسان ضيف (جراح فم و أسنان), سعيد السماهيجي (طبيب عيون), محمود أصغر (جراح أطفال), إبراهيم الدمستاني (مسعف), ضياء ضيف (ممرضة).
واضافت الرابطة «هؤلاء الزملاء أدوا واجبهم الإنساني تجاه مهنتهم وإخوانهم... وقاموا بتلقي وعلاج المئات من المصابين». وقام هؤلاء المعتقلون حديثا بالإضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم.
الى ذلك، دعت رابطة الكادر الطبي البحريني كلاً من وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية الى وقف جميع الاستدعاءات للكادر الطبي الذين حوكموا وأسقطت عنهم جميع التهم.
وقالت ان «هذه الاستدعاءات التي تستهدف الكادر الطبي تذكرنا بتلك الأيام التي استدعي فيها عاملو القطاع الصحي للتحقيق، ثم سجنوا - ظلماً - حيث اثبتت المحاكمات براءتهم بعد ذلك». وادانت الجمعية الطبية الأميركية ومنظمات حقوق الإنسان الاعتقالات الأخيرة ودعت إلى إطلاق سراح الكادر الطبي. وقالت رابطة الكادر الطبي البحريني، في بيانها، انها تقف مع باقي المنظمات الطبية العالمية لتساند الزملاء «المستهدفين سياسياً»، داعية إلى تطبيق «الحياد الطبي». كما دعت الرابطة «جمعية البحرين الطبية» الى «احترام أعضائها وعدم استهدافهم» من أجل ما اسمته الرابطة «مكاسب سياسية».
العدد 3699 - الإثنين 22 أكتوبر 2012م الموافق 06 ذي الحجة 1433هـ
وهذي هي المصيبة
وقاموا بعلاج وتلقي مئات المصابين .. في أكبر وأعظم من هذي التهمة !!!
ومن يرى غير ذلك فأما أعمى بصر أو أعمى بصيرة ..
لكم الله وفرج الله همكم