العدد 3699 - الإثنين 22 أكتوبر 2012م الموافق 06 ذي الحجة 1433هـ

المعارضة تسأل وزير العدل عن هدف لقاءاته بالجمعيات وصفته فيها

تساءلت قوى المعارضة في البحرين عن فحوى ما وصفته «اللقاءات الضبابية» التي أجراها وزير العدل والشئون الإسلامية والاوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة مع ممثلين للجمعيات السياسية المعارضة، وعن صفة الوزير في اللقاءات. وشرحت الجمعيات، في بيان لها امس الاثنين (22 اكتوبر/ تشرين الاول 2012)، رؤيتها للحوار الجاد والناجح، متسائلة عن فحوى عبارة «تفاهمات» التي يذكرها الوزير في تصريحاته، مشددة على أنه لا نجاح لأي حوار دون تنفيذ نتائجه. وقالت الجمعيات السياسية (الوفاق، وعد، الوحدوي، التجمع، الإخاء) في رسالتها: «لقد أثارت الجولة الأولى من لقائكم مع الجمعيات الكثير من التساؤلات عن الهدف من وراء هذه اللقاءات الضبابية، ولوضع النقاط على الحروف وللإجابة على التساؤلات المثارة، فإننا في الجمعيات السياسية نضع هذه التساؤلات».

كما تساءلت الجمعيات السياسية للوزير: يَرِدُ في بياناتكم تعبيرٌ عن اللقاءات (تفاهمات)... ماذا تقصدون بالكلمة؟ هل تعتبرون هذه اللقاءات تمهيداً لحوار وطني قادم أم لا؟ وما هي صفتكم في هذه اللقاءات؟ وزيراً للعدل؟ أم ممثلاً عن الحكم؟.

وقالت الجمعيات في خطابها: «إننا نرى أن أي حوار جاد يتطلب التوافق على الأطراف التي ستحضر الحوار حتى يتكافأ التمثيل لوجهات النظر المختلفة، ويحتاج للتوافق على رئاسة الحوار وصلاحيتها».

وشددت على ضرورة أن يتم الاتفاق بين الطرفين على جدول الأعمال ولا يفرض من جهة واحدة، ومن حق كل طرف أن يضع في جدول الأعمال جميع النقاط التي يريدها، وأن يتم الاتفاق على آليات صناعة التوافق وكيفية اعتماد القرارات في هذا الحوار.

وقالت الجمعيات ان الحوار الناجح «يتطلب توافقات واضحة لا تقبل التفسيرات المختلفة، كما يلزم وجود برنامج لتنفيذ نتائج الحوار مصحوباً بجدول زمني، وجهة عليا مشتركة مسئولة عن التنفيذ، وأن يوقع الطرفان على هذه النتائج ولا يستفرد طرف بإعلانها أو تفسيرها حالياً أو مستقبلاً».

واضافت انه «لنجاح الحوار وتجاوز أزمة عدم الثقة يحتاج الحوار في انطلاقته، واستمراره، وتنفيذ ما توافق عليه إلى جهة محايدة وضامنة للطرفين لتنفيذ نتائج هذا الحوار، وأن يتم تحديد موعد انطلاق ونهاية للحوار ويمدد في حال الحاجة لذلك».

وقالت قوى المعارضة لوزير العدل: «هذه رؤيتنا للحوار الجاد فما هي رؤيتكم؟»، فيما تطلعت إلى إجابة رسمية رداً على هذه الرسالة وأن تتضمن رداً وافياً على جميع النقاط المدرجة فيها.

العدد 3699 - الإثنين 22 أكتوبر 2012م الموافق 06 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 3:12 ص

      وش هالسؤال؟

      ألحين عقب ما اجتمعتون وياه جم مرة توكم توتعون وتسالونه من تكون؟؟

    • زائر 8 | 2:50 ص

      هدف أعلامي فقط

      المعارضة تسأل وزير العدل عن هدف لقاءاته بالجمعيات وصفته فيها

    • زائر 6 | 1:44 ص

      تهويل

      تهويل اعلامي لشغل العالم

    • زائر 5 | 1:35 ص

      لاحول ولاقوة

      الوزير قاعد يشاغب الجمعيات لتشتيت أفكارها مثل طريقة كرة القدم عندما يدخل مدرب الفريق شخص في الملعب ليس ليسجل هدف وإنما فقط وفقط ليركض من هنا وهناك

    • زائر 4 | 1:23 ص

      no use

      ما يحتاج يسألون مجرد إيحاءات للخارج بأن النظام إجتمع و حاور الأطراف الفاعله و تسجيل نقاط فارغة

    • زائر 2 | 11:57 م

      فحذاري مرة أخرى..

      المعارضة: «هذه رؤيتنا للحوار الجاد فما هي رؤيتكم؟»
      قالها لكم من قبل الحوار في الديبلوماسية، والباب دائماً مفتوح..
      هناك باب لمبنى عليه ميزان.. فالحذر من دخوله.. فبعض الأبواب قد تؤدى بصاحبها الى جو أو الحد، حيث تكثر نوبات السكلر وهبوط الدورة الدموية.. فحذاري مرة أخرى..

    • زائر 1 | 11:27 م

      لايوجد اي مشروع حقيقي لدى الحكومة

      من الواضح جدا لجميع لايوجد على ارض الواقع اي تسوية حقيقية للازمة التى تمر بها البلاد والدليل هذه التصريحات الغريبة والعجيبة والمتناقضة عن حوار جاد يخرج
      البلد من هذة المحنة والكلام عن حوار هو مجرد لعبة للاستهلاك الاعلامي الخارجي ولا نخدع انفسنا بكلام الفارع من اي محتوى مع تمنياتي لخير
      لجميع مع الشكر

اقرأ ايضاً