رفض قصابو سوق المحرق للحوم تسلُّم شحنة اللحوم التي بعثتها شركة البحرين للمواشي أمس (الثلثاء)، فيما أعلنوا عن بدء إضراب عن العمل احتجاجاً على ما وصفوها بـ «الوعود الكاذبة»، التي يحصلون عليها بتوفير اللحوم الحية. وبدت سوق المحرق للحوم أمس خالية من الأغنام.
وقال «قصّابو المحرق» في حديثهم إلى «الوسط» إنهم رفضوا تسلُّم شحنة اللحوم أمس، بعد أن يئسوا من تكرار الوعود، وعجز الجهات الرسمية عن إيجاد حل لأزمة اللحوم المستمرة منذ أشهر.
من جانب آخر، أكد قصابو سوق اللحم في المنامة توافر اللحوم الصومالية الحية، والأسترالية والباكستانية والأثيوبية المبردة، مشيرين إلى أن الشركة بدأت بطرح نحو 3 آلاف رأس من الأغنام منذ مطلع الأسبوع، على أمل زيادة الكمية قبل عيد الأضحى، الذي سيصادف بعد غدٍ (الجمعة).
المحرق، المنامة - علي الموسوي
رفض قصابو سوق المحرق للحوم تسلم شحنة اللحوم التي بعثتها شركة البحرين للمواشي صباح أمس الثلثاء (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، فيما أعلنوا عن بدء إضراب عن العمل، وذلك احتجاجاً على ما وصفوها بـ «الوعود الكاذبة»، التي يحصلون عليها بتوفير اللحوم الحية.
وقال قصابو المحرق في حديثهم إلى «الوسط» إنهم رفضوا تسلم شحنة اللحوم أمس، بعد أن يئسوا من تكرر الوعود، وعجز الجهات الرسمية عن إيجاد حل لأزمة اللحوم المستمرة منذ أشهر، مشيرين إلى أن أحد المسئولين في وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني اتصل بهم هاتفياً وطلب منهم تسلم شحنة اللحوم، إلا أنهم رفضوا ذلك.
وبدت سوق المحرق للحوم أمس خالية من أية أغنام، وجلس القصابون في الأماكن المخصصة للاستراحة، على أمل الحصول على حل لمشكلتهم. وعلق القصابون على فرشاتهم يافطة كتبوا عليها «لا لحوم لا تأمين لا عمل... لا حياة. نناشد سمو رئيس الوزراء إنقاذنا وأسرنا».
وطالب القصابون بسرعة توفير اللحوم الحية، وبشكل مستمر غير منقطع، إلى جانب التأمين عليهم، ومنحهم راتباً تقاعدياً عند وصولهم لسن التقاعد.
وأبدوا استياءهم من «عدم تنفيذ وعود المسئولين المتكررة، وإلقاء كل وزارة المسئولية على وزارة أخرى»، متسائلين «من المسئول عن الخسائر التي نتكبدها يومياً بسبب عدم توفر الكميات المطلوبة من اللحوم الحية».
وألمح القصابون إلى قيام الشركة بمنح الجمعيات اللحوم الحية، في الوقت الذي تقلل كميات اللحوم الحية على القصابين العاملين في الأسواق.
وأوضحوا «في كل عام نتسلم الأغنام الحية قبل موسم الحج، وذلك حتى يتسنى لنا بيعها في عيد الأضحى، وهو أحد المواسم التي تنشط فيها حركة أسواق اللحوم، ولم يتبقَّ عن العيد سوى يوم واحد، ونحن لم نتسلم أية كميات لنبيعها».
وأضافوا «تسلمنا مبالغ من زبائن يريدون لحوماً حية، ويريدونها لعيد الأضحى كأضحية، إلا أننا سنضطر إلى إرجاع هذه المبالغ لعدم توفر اللحوم الحية».
وأكد قصابو المحرق أنهم تواصلوا مع جهات مختلفة، ومنذ نحو 6 أشهر، إلا أنهم لم يجدوا أي تنفيذ للوعود التي يحصلون عليها.
وتساءلوا «ألسنا مواطنين لنا حقوق، أليس من حقنا أن نعيش بكرامة مع عائلاتنا؟».
وتحدث القصاب سعد الحويحي الذي قضى أكثر من 50 عاماً في مهنة بيع اللحوم، قائلاً: «إن الحل للمشكلة التي نعاني منها، هو إنشاء مقصب وحظائر لتربية الماشية، ويفسحون المجال لتربية الماشية، حتى نتمكن من العيش وتوفير رغيف الخبز لأبنائنا».
وذكر أنهم لا يحصلون على مبلغ فائدة من بيع اللحوم الأسترالية المبردة، ولا غيرها من اللحوم المبردة، في الوقت الذي لا يحصلون سوى على 900 فلس كفائدة من بيع رأس الغنم الصومالي المذبوح محلياً. ونوّه «اللحوم موجودة ولكن لا فائدة من بيعها».
وطالب الحويحي بتعويض كل القصابين عن الخسائر التي لحقت بهم جراء أزمة اللحوم، مشيراً إلى أن وزير الصناعة والتجارة يزور الأسواق ويسألنا عن احتياجاتنا «ولكن لا نرى أي تنفيذ للوعود التي يقدمها لنا».
وأفاد أن «سابقاً تعطينا الشركة الأغنام الحية، ونقوم ببيعها، ولدينا زبائن لها، ولكن مع أزمة اللحوم خسائرنا زادت، وأصبحنا غير قادرين على تغطية مصروفاتنا، ورواتب العمال».
وفي سياق حديثه، ذكر الحويحي أن «وكيل وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني نبيل أبوالفتح، التقى بنا قبل شهر رمضان، ووعدنا بتوفير اللحوم، إلا أننا لم نرَ أي تنفيذ لهذه الوعود حتى الآن».
هذا وتساءل قصابو المحرق «من سيعوّضنا عن الخسائر التي تلحق بنا، وخصوصاً مع اقتراب عيد الأضحى، وموسم عاشوراء، وهما من المواسم التي يكثر فيها بيع اللحوم»، مؤكدين أن «مصدر رزقنا هي اللحوم الحية، وليست المبردة». وأضافوا في تساؤلهم «لماذا لا تفتح شركات أخرى لاستيراد المواشي».
ولفتوا إلى أنهم تحدثوا مع مختلف وسائل الإعلام عن مشكلة اللحوم، والحلول الممكنة لها، إلا أنهم لم يروا أية خطوات في اتجاه حل المشكلة.
أكد عددٌ من القصابين في سوق اللحوم المركزي في المنامة، أن شركة البحرين للمواشي توفر حالياً 4 أنواع من اللحوم، (3 مبردة، ونوعٌ واحد حي)، موضحين أن «اللحوم المبردة المتوافرة هي الأسترالية والباكستانية والأثيوبية، أما اللحوم الحية المتوافرة فهي الصومالية».
وتوقع قصابو المنامة في حديثهم إلى «الوسط»، أن تزداد حركة البيع في سوق اللحم اليوم (الأربعاء)، وغداً (الخميس)، وذلك قبل عيد الأضحى المبارك، مشيرين إلى أن الشركة بدأت بطرح نحو 3 آلاف رأس من الأغنام منذ مطلع الأسبوع، على أمل زيادة الكمية قبل عيد الأضحى، الذي سيصادف يوم الجمعة المقبل. وذكر قصابون أنهم حصلوا على وعود بطرح اللحوم السودانية، وكذلك الأسترالية الحية، إلا أنهم لم يروا أي تنفيذ لهذه الوعود، كما حصلوا على وعود بأن يطرحوا كميات أكبر من اللحوم الحية يوم غد (الخميس).
وكانت وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني أكدت أنها انتهت من جميع التراخيص اللازمة للإرساليات الحية من المواشي للبحرين، وتسليمها إلى صاحب الإرسالية في وقت قياسي، في الوقت الذي كشف رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي إبراهيم زينل، أن الشركة تمتلك مخزوناً يصل إلى 20 ألف رأس غنم حي في الحظائر، وتنتظر موافقة رسمية لطرحها في الأسواق. وذكر زينل لـ «الوسط» أن الشركة لا تمتلك أي تصور عن الوضع في فترة عيد الأضحى فيما يخص اللحوم، لافتاً إلى أن ذلك يعتمد على صدور موافقة رسمية لطرح اللحوم في الأسواق.
العدد 3700 - الثلثاء 23 أكتوبر 2012م الموافق 07 ذي الحجة 1433هـ
شكله ما بنخلص من هالموضوع
الي تسبب في هالأزمه هالشركه هذي وقفوهم عند حدهم قاعدين يلعبون علينه كله وعود جذابه ولا مو حاسين في القصاصيب وي الناس كلنه متضررين حاسبوهم احيلوهم للتحقيق ولا على راسهم ريشه ما يتحاسبون العيد الجمعه وفي ناس واجد مو رغبانه في الصومالي الحي ويش تسوي الناس احين ملينه من الدجاج هالمجمد الي ماله طعم والسمج غالي وامكانيات البحريني البسيط ضعيفه وال50 مال غلاء المعيشه ما تكفي كل واحد على كرسيه قاعد وحاط رجول على رجول مو حاس في الناس انعدم الضمير
شكرا يا شعب البحرين على تكاتفكم
اتمنى من جميع القصابين الاضراب
لانه احنا في ديرة فيها خير و عندنا ناس تبي تشتغل في الجزارة و مهنتهم من سنين
ما نبي لحوم مبردة لا نثق في علفها و لا من ذبحها
صدق ساعات عندنا ذمة واسعة واجد بس نحب ناكل شي حلال و نظيف و فرش
بالله صباح خير
ليش بعد