اعتبر 130 من النازحين من أقلية الروهينغا المسلمة مفقودين إثر غرق مركب كان يقلهم في خليج البنغال على ما أفادت أمس الأربعاء (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) شرطة بنغلاديش ومنظمة للدفاع عن حقوق تلك الأقلية.
وأفاد المفتش في شرطة تكناف في الطرف الجنوبي الشرقي في بنغلاديش، محمد فرهاد أن أحد الناجين الستة من الحادث أكد للسلطات أن المركب كان ينقل حوالى 130 راكباً عندما غرق بين بورما (ميامنار) وبنغلاديش فيما كان يتجه إلى ماليزيا قبل يومين.
وغادر المركب بلدة سابرانغ في بنغلاديش السبت وغرق بحسب الشرطة يوم الأحد باكراً.
وتعيش أقلية الروهينغا في ولاية راخين البورمية حيث لا تعترف الدولة بمواطنتهم، وتعتبرهم الامم المتحدة إحدى الأقليات الأكثر تعرضاً للاضطهاد في العالم، فهم يخضعون منذ عقود لقيود تحد من تحركهم ويحرمون من الخدمات الصحية والتعليمية وتصادر آراضيهم ويجبرون على العمل بالسخرة.
ودفع هذا الوضع ببعضهم إلى النزوح ولا سيما إلى بنغلاديش المجاورة. وأثارت أعمال عنف دامية مؤخراً موجة جديدة من النزوح واتجهت أعداد كبيرة منهم إلى ماليزيا كملاذ جديد. وقال فرهاد «كان المركب يتجه إلى ماليزيا».
العدد 3708 - الأربعاء 31 أكتوبر 2012م الموافق 15 ذي الحجة 1433هـ