أعلنت مجموعة البركة المصرفية، والتي تتخذ من البحرين مقراً لها، عن تحقيق صافي دخل قدره 183 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012، بزيادة قدرها 10 في المئة عن صافي دخل الفترة نفسها من العام 2011.
وصرح رئيس مجلس إدارة المجموعة الشيخ صالح كامل: «نلاحظ بكل فخر واعتزاز تنامي عوائد وأعمال مجموعة البركة المصرفية، وتعزز مكانتها إقليمياً وعالمياً مع قرب نهاية العام، وهو العام الذي يعتبر صعباً بكل المقاييس بالنظر إلى تواصل الظروف الاقتصادية والمالية العالمية السلبية والتطورات السياسية العربية البالغة التعقيد. ونعتبر النتائج المتميزة التي حققناها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012 تجسيداً حياً لنجاح نموذج الأعمال الذي اختطيناه منذ تأسيس المجموعة».
المنامة - مجموعة البركة المصرفية
أعلنت مجموعة البركة المصرفية، والتي تتخذ من البحرين مقراً لها، عن تحقيق صافي دخل قدره 183 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012، بزيادة قدرها 10 في المئة عن صافي دخل نفس الفترة من العام 2011.
كما حققت بنود قائمة المركز المالي نمواً جيداً؛ إذ ارتفع مجموع الموجودات بنسبة 7 في المئة، ومجموع الودائع بنسبة 7 في المئة ومحفظة التمويلات والاستثمار بنسبة 13 في المئة، ومجموع الحقوق 7 في المئة بنهاية سبتمبر/أيلول 2012، وذلك بالمقارنة مع نهاية ديسمبر/كانون الأول 2011. وتؤكد هذه النتائج مواصلة المجموعة أداءها المالي المتميز المستند إلى استراتيجيات أعمال حصيفة استطاعت من خلالها تجاوز التداعيات السلبية للظروف الاقتصادية والسياسية العالمية والإقليمية، ومواصلة التوسع في الأعمال وشبكة الفروع والدخول إلى أسواق جديدة.
وتبين الحسابات المالية للمجموعة للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2012 أن مواصلة التوسع في الأعمال انعكس بصورة إيجابية على بنود الإيرادات، حيث بلغ مجموع الدخل التشغيلي 643 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام 2012 بزيادة كبيرة نسبتها 20 في المئة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام 2011.
وبعد خصم جميع المصاريف التشغيلية، بلغ صافي الدخل التشغيلي 311 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام 2012، بزيادة ملحوظة قدرها 23 في المئة عن صافي الدخل التشغيلي خلال نفس الفترة من العام 2011. أما صافي الدخل فقد بلغ 183 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام 2012 بالمقارنة مع 166 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام 2011، أي بزيادة قدرها 10 في المئة.
أما صافي الدخل العائد لحقوق حاملي أسهم الشركة الأم فقد بلغ 107 مليون دولار بزيادة قدرها 10 في المئة مقارنةً مع نفس الفترة من العام الماضي. وقد جاءت هذه الزيادة بالرغم من ارتفاع المصاريف التشغيلية بنسبة كبيرة قدرها 17 في المئة، بسبب مواصلة المجموعة التوسع في شبكة الفروع وتحديث البنية التقنية وتعزيز الموارد البشرية.
وبلغ مجموع موجودات المجموعة 18.4 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2012، بزيادة قدرها 7 في المئة عن المستوى الذي كان عليه بنهاية العام 2011. وبلغت الموجودات التشغيلية (التمويلات والاستثمارات) 13.4 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2012، بزيادة هامة قدرها 13 في المئة بالمقارنة بما كانت عليه في نهاية ديسمبر 2011، وذلك نتيجة التوسع في الأعمال.
وقد شهدت حسابات ودائع العملاء والحسابات الأخرى وحقوق حاملي حسابات الاستثمار زيادة جيدة قدرها 7 في المئة من 14.7 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2011 إلى 15.7 مليار دولار في نهاية سبتمبر 2012، مما يشير إلى مواصلة ثقة والتزام العملاء بالمجموعة.
أما مجموع الحقوق، فقد بلغ 1.9 مليار دولار في نهاية سبتمبر 2012، بزيادة نسبتها 7 في المئة عما كان عليه في نهاية ديسمبر 2011.
وفيما يخص نتائج الربع الثالث من العام الجاري 2012 بالمقارنة مع الربع الثالث من العام 2011، فقد أظهرت البيانات المالية للمجموعة أن صافي الدخل بلغ 63 مليون دولار وذلك بالمقارنة مع 56 مليون دولار للربع الثالث من العام 2011، بزيادة قدرها 12 في المئة، حيث بلغ مجموع الدخل التشغيلي 231 مليون دولار بزيادة كبيرة نسبتها 27 في المئة، وبلغ صافي الدخل التشغيلي 118 مليون دولار محققاً طفرة كبيرة نسبتها 45 في المئة خلال الربع الثالث من العام 2012 بالمقارنة مع نفس الفترة من العام 2011.
هذا وقد بلغ صافي الدخل العائد لحاملي أسهم الشركة الأم للربع الثالث من العام 2012 ما قيمته 36 مليون دولار، بزيادة قدرها 10 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وتعليقاً على ذلك، صرح رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية الشيخ صالح كامل: «نلاحظ بكل فخر واعتزاز تنامي عوائد وأعمال مجموعة البركة المصرفية، وتعزز مكانتها إقليمياً وعالمياً مع قرب نهاية العام، وهو العام الذي يعتبر صعباً بكل المقاييس بالنظر لتواصل الظروف الاقتصادية والمالية العالمية السلبية والتطورات السياسية العربية البالغة التعقيد. ونعتبر النتائج المتميزة التي حققناها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012 تجسيداً حياً لنجاح نموذج الأعمال الذي اختطيناه منذ تأسيس المجموعة، وهو نموذج يعكس قيم الصيرفة الإسلامية الحقة، واستراتيجيات الأعمال النافذة البصيرة، مع توافر الخبرات البشرية المتميزة القادرة على ترجمة هذه القيم والاستراتجيات على أرض الواقع بصورة خلاقة، وجميع عوامل القوة هذه تدفعنا للتفاؤل باستمرار هذا التميز في الأداء خلال المرحلة المقبلة».
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة عبد الله السعودي أن «النتائج المالية التي حققناها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012، تؤكد أنه بالرغم من استمرار تفاقم تداعيات الأزمة العالمية، واستمرار عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في بعض البلدان العربية بما فيها تلك التي تتواجد فيها بعض وحدات مجموعة البركة المصرفية، فقد واصلت أنشطة المجموعة ووحداتها التابعة نموها بثبات، الأمر الذي يؤكد نجاح استراتيجيات الأعمال التي تنفذها والمستندة إلى مواردها الرأسمالية والبشرية والتقنية الكبيرة، والمعايير المهنية العالية في الأداء، علاوة على شبكة فروعها الواسعة، ووجودها وخبرتها الراسختين في الأسواق، والتي أشرفنا على وضعها في مجلس إدارة المجموعة».
من جانبه، قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف: «إن النتائج المتميزة التي حققناها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012 تؤكد مجدداً إصرارنا على مواصلة استثمار الموارد المالية والفنية الكبيرة، علاوة على الشبكة الجغرافية الواسعة للوحدات التابعة للمجموعة في تعظيم العوائد المتأتية للمساهمين والمستثمرين في المجموعة، وذلك من خلال استراتيجيات عمل تقوم على تحسين جودة المنتجات والخدمات المقدمة وطرح المزيد من المنتجات المبتكرة، والتوسع في شبكة الفروع التابعة لوحدات المجموعة، وتقوية العلاقات مع شركائنا ومستثمرينا وعملائنا، والدخول إلى أسواق جديدة، إلى جانب تحديث وتطوير البنية البشرية والتشغيلية والرقابية والفنية وتعزيز ممارسات الحوكمة وإدارة المخاطر على مستوى المجموعة والوحدات المصرفية التابعة».
وفيما يخص خطط المجموعة للتوسع في شبكة الفروع، قال الرئيس التنفيذي: «لقد واصلت وحداتنا المصرفية في تركيا والأردن ومصر وجنوب إفريقيا التوسع في شبكة الفروع خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012، مما انعكس بصورة إيجابية ومباشرة في النمو في قاعدة الودائع والتمويلات، حيث ارتفع عدد الفروع العائدة لوحدات المجموعة في 13 بلداً من 399 فرعاً في ديسمبر 2011 إلى 417 فرعاً، كما إننا نتوقع أن يتجاوز عدد شبكة الفروع التابعة لوحدات المجموعة 500 فرعٍ خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وفيما يخص التوسع الجغرافي والدخول إلى أسواق جديدة، قال يوسف: «نحن نواصل تفعيل مكتبنا التمثيلي في ليبيا، حيث نستعد للتوسع في السوق الليبي، وتقديم مختلف الخدمات المصرفية للعملاء من أفراد وشركات وأجهزة حكومية».
وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية: «على صعيد النجاحات الإقليمية والدولية التي حققتها المجموعة والوحدات التابعة لها، نالت أربع وحدات مصرفية تابعة للمجموعة جائزة (أفضل بنك إسلامي) للعام 2012، وذلك ضمن سياق الجوائز السنوية التي تمنحها مجلة جلوبال فاينانس (Global Finance) المتخصصة في مجال البنوك والتمويل لمؤسسات الصيرفة والتمويل العالمية. وهذه الوحدات هي بنك البركة الجزائر كأفضل بنك إسلامي في الجزائر، والبنك الإسلامي الأردني كأفضل بنك إسلامي في الأردن للسنة الرابعة وأيضاً كأفضل بنك إسلامي لخدمات التجزئة في العالم للسنة الثالثة، وبنك البركة المحدود كأفضل بنك إسلامي في جنوب إفريقيا، وبنك البركة الإسلامي كأفضل بنك إسلامي في البحرين».
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة «واستناداً إلى خطتنا الاستراتيجية الجديدة، نمتلك العديد من الخطط والمبادرات التي نعتزم تنفيذها خلال العام الحالي 2012 في مجالات طرح منتجات وخدمات مصرفية مبتكرة وجديدة في الأسواق، وتحسين بيئة التشغيل الداخلية فنياً وبشرياً وتعزيز الثقافة الموحدة المرتبطة بالهوية الجديدة للمجموعة وزيادة حجم المعاملات البينية بين وحدات المجموعة، علاوة على تعزيز مكانة المجموعة في الأسواق العالمية، وهي جميعها خطط سيتم تنفيذها بنجاح إن شاء الله تعالى، مستفيدين من كوننا المجموعة المصرفية الإسلامية الوحيدة التي تمتلك هذا التنوع الواسع من حيث الانتشار الجغرافي والخبرة في الأسواق».
وأشاد الرئيس التنفيذي للمجموعة في ختام تصريحه بالجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة التنفيذية بالمركز الرئيسي والإدارات التنفيذية في الوحدات المصرفية التابعة للمجموعة والأطراف ذوو العلاقة، والتي أدت إلى تحقيق النتائج المخطط لها للمجموعة.
العدد 3719 - الأحد 11 نوفمبر 2012م الموافق 26 ذي الحجة 1433هـ