أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الأمة العربية في حاجة إلى أن تتفق وتنسق مواقفها الثابتة في جميع القضايا ومنها تلك التي تدعم القضية الفلسطينية، وحث سموه على المزيد من التعاون العربي الذي يحول دون الاستهداف الذي تتعرض له المنطقة لزعزعة أمنها واستقرارها، مؤكداً أنه متى ما اجتمعت الكلمة والموقف العربي فإن التوفيق والنجاح سيكون حليف كل جهد يصب في هذا الجانب.
جاء ذلك خلال استقباله بقصر القضيبية صباح أمس الأحد (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) عدداً من كبار المسئولين بمملكة البحرين وذلك بحضور رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح وعدداً من أعضاء مجلس النواب.
وشدد سمو رئيس الوزراء خلال اللقاء على ضرورة أن يكون التطوير الهدف الأسمى لعمل كل الوزارات وهو البوصلة التي تحدد اتجاهات الجهات الخدمية من أجل تقديم الأفضل للمواطن، ووجه سموه الوزارات الخدمية إلى تلمس النواقص في الخدمات واستكمالها وتوفير ما يلزم لتنظيم مدروس يترتب عليه آثار إيجابية لاستكمال النواقص في الخدمات ومنها الصحية عبر ضمان توافر التخصصات الطبية والخدمات العلاجية وبخاصة أمراض العصر والأمراض المزمنة.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة حريصة على تحسين مستوى الخدمات والمرافق الحكومية بما فيها شبكة الشوارع العامة، لافتاً إلى أن الحكومة تعمل جاهدة على تخفيف حدة الازدحامات وجعل مشاريع تطوير الطرق تتناسب مع النمو السكاني والتزايد في عدد المركبات، ووجه في هذا الصدد إلى دراسة بدائل جديدة تسهم في تخفيف الازدحامات المرورية ومنها تجنب استخدام الشاحنات والناقلات للطرق في أوقات الذروة.
كما تابع سمو رئيس الوزراء مع المسئولين خلال اللقاء مراحل العمل في عدد من المشروعات الحكومية، حيث اطلع على ما تم في مشروع تطوير السوق الشعبي في مدينة عيسى.
العدد 3726 - الأحد 18 نوفمبر 2012م الموافق 04 محرم 1434هـ