وقع المدير العام للبيئة والحياة الفطرية بالمجلس الأعلى للبيئة، عادل خليفة الزياني، وبحضور المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة مكتب غرب آسيا ،إياد أبو مُغلي، عقد مشروع لتحديث الاستراتيجية وخطة العمل الوطنية للتنوع البيولوجي في البحرين.
وذكر بيان صدر عقب التوقيع على الاتفاقية أمس الأحد (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) أن هذا المشروع يهدف إلى وضع غايات ومؤشرات وطنية خاصة بالتنوع البيولوجي في البحرين، كما يسعى إلى توسعة شبكة المناطق المحمية، والحفاظ على البيئات الحساسة والأنواع المهددة بالانقراض والخدمات الجلية التي تقدمها النظم البيئية للمجتمع البحريني. حيث سيستمر العمل بالمشروع حتى العام 2014، للخروج بخطة عمل لتنفيذ الاستراتيجية، بالإضافة إلى إعداد التقرير الوطني الخامس للبحرين وتقديمه إلى الاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي.
من جهته، أشاد المدير العام للبيئة والحياة الفطرية بالمجلس الأعلى للبيئة، عادل الزياني، بالشراكة الوطيدة القائمة بين المجلس الأعلى للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في شتى المجالات البيئية، منوهاً بالجهود القيمة والدور المتصاعد للبرنامج في معالجة القضايا المتعلقة بالتنوع البيولوجي.
وأشار إلى أنه سيتم إشراك جميع المؤسسات الحكومية والأكاديمية ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ هذا المشروع المهم، والذي يعتبر تنفيذاً للمبادرة الوطنية لحماية التنوع البيولوجي في استراتيجية البحرين الاقتصادية 2030. كما ينفذ هذا المحور في برنامج عمل الحكومة 2011-2014، وذلك لما تؤمن به البحرين بأن الحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية هي مسئولية مشتركة تقع على عاتق جميع الأفراد والمؤسسات في المجتمع. ومن جهته، صرح المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة-المكتب الإقليمي لغرب آسيا إياد أبو مُغلي بأن البحرين حققت أهدافاً متقدمة في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي، وخاصة من خلال مشاركتها الفعالة في المحافل العالمية التي أقرت الاستراتيجية العالمية للتنوع البيولوجي 2011-2020، والتزامها تجاه الاتفاقيات العالمية كاتفاقية التنوع البيولوجي واتفاقية رامسار للحفاظ على المناطق الرطبة ومذكرة التفاهم للحفاظ على بقر البحر وموائله، بالإضافة إلى مصادقتها حديثاً على الاتفاقية بشأن التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من مجموعات الحيوان والنبات الفطرية (سايتس).
وأشار إلى أن المكتب الإقليمي لغرب آسيا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونيب) يتشرف بالتعاون الوثيق مع المجلس الأعلى للبيئة، ويسره تقديم الدعم التقني والمشورة للبرامج البيئية التي يقوم عليها المجلس، مقدماً التهنئة إلى حكومة البحرين على تدشين هذا المشروع الذي سيعزز من التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإقرار توصيات مؤتمر RIO+20.
العدد 3726 - الأحد 18 نوفمبر 2012م الموافق 04 محرم 1434هـ