العدد 3740 - الأحد 02 ديسمبر 2012م الموافق 18 محرم 1434هـ

شاهد: شرطي أطلق الشوزن على المتروك

فاضل المتروك
فاضل المتروك

استمعت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين محمد ضياء هريدي، وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، إلى شاهد في قضية شرطيين متهمين بمقتل فاضل المتروك في فبراير/ شباط 2011.

وحددت المحكمة 23 ديسمبر/ كانون الأول 2012 للاستماع لشهود محبوس في سجن جو طلب الاستماع له من قبل المحامي محمد الجشي، وتسليم المحامين نسخة من قرص مرن بخصوص تصوير يوم الواقعة.

وقد حضر المحامي بسام القاسم والمحامية سهام صليبيخ وهدى المهزع مع المتهمين، فيما حضر المحامي محمد الجشي ممثلاً عن المطالبين بالحق المدني، إذ استجوب المحامون المذكورون والمحكمة الشاهد بخصوص تفاصيل الواقعة.

وقد جاء في أبرز شهادة الشاهد انه تلقى اتصالا من المجني عليه وتوجها لمجمع السلمانية الطبي للمشاركة في تشييع شخص سقط جراء الاحداث، وانهما فور خروجهما من المستشفى تفاجآ بطلقات مسيلة للدموع على المشاركين في التشييع.

واضاف انه والمجني عليه واخرين توجهوا للشرطة لكي يطلبوا منهم عدم اطلاق الغازات المسيلة للدموع لكي يخرج الناس في التشييع، الا انهم تفاجأوا بأن احد رجال الامن يخرج سلاح الشوزن ويوجهه للمجني عليه الذي وصل للرصيف المتوسط للشارعين، وفي تلك الاثناء كان الشاهد يحذر المجني عليه، الا ان الشرطي الممسك بسلاح الشوزن اطلق طلقة اصابت المتوفى في ظهره.

ونفى الشاهد حدوث اي اشتباك مع رجال الامن أو التعدي على رجال الامن أو السيارتين التابعتين للشرطة أو الرافعة الموجودة مع السيارتين.

وتطرق تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق إلى مقتل فاضل المتروك، وذكر التقرير في فقرته (901) أنه «أعلن وفاة فاضل المتروك عند الساعة 9:30 من صباح يوم 15 فبراير 2011، حيث ورد بشهادة وفاته أنه توفي نتيجة إصابته بأعيرة نارية أصابت أجهزته الحيوية نتج عنها نزيف داخلي».

العدد 3740 - الأحد 02 ديسمبر 2012م الموافق 18 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 7:20 ص

      وين مذكور انه اصيب في ظهره

      وذكر التقرير في فقرته (901) أنه «أعلن وفاة فاضل المتروك عند الساعة 9:30 من صباح يوم 15 فبراير 2011، حيث ورد بشهادة وفاته أنه توفي نتيجة إصابته بأعيرة نارية أصابت أجهزته الحيوية نتج عنها نزيف داخلي».

    • زائر 10 | 3:40 ص

      الرد على ما هو الهدف

      صدقت على ما قلت،المطلوب هو محاسبة أعلا جهة من أصدرت ومن أوعزت ومن نهجت على هذا العنف الغير مبرر لمجرد التعبير عن حق أساسي من حقوق الانسان،لن نشتت ولن نحرف

    • زائر 9 | 2:34 ص

      صدق

      الحكم بعد المداولة حكمت المحكمة على الجاني بالسجن في هذه الدنيا يذهب حيث يشاء و يفعل ما يشاء و يعاقب بالترقية القصرية

    • زائر 8 | 12:26 ص

      ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون

      القاتل يقتل ولو بعد حين

    • زائر 7 | 11:57 م

      اقول لمحامين المتهم

      ان كسبتون القضيه في محكمة الدنيا واخرجتونه براءه لانه لايقصد قتله فأنكم مسؤلون يوم القيامه بين يدي الله سبحانه ومشتركون معه في جريمته النكراء اين تفرون مالكم كيف تحكمون

    • زائر 5 | 11:44 م

      وين لجانكم

      هي لشرب الشاي على ارواح الشعب
      و يستمر مسلسل الافلات من العقاب

    • زائر 4 | 11:37 م

      الى رحمة الله يا مظلوم

      دعهم يستمتعوا بأيام قليلة وتنقضي .. وعندها تلتقيهم فردا فردا الفاعل والآمر بالفعل والراضي به لتخاصمهم أمام العزيز الجبار الذي توعّد الظالمين في كتابه " والظالمين أعدّ لهم عذابا أليما " .. سورة الإنسان .

    • زائر 3 | 11:15 م

      ههههه

      اكيد شرطي عنده شوزن
      لانه الشعب لايملك سلاح

    • زائر 2 | 11:11 م

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      يا منتقم انتقم لنا ممن ظلمنا

    • زائر 1 | 10:23 م

      ماهو الهدف

      كل اركان الجريمة واضحة قتيل كان مشاركا في تشييع والقاتل هو من يملك السلاح بأمر الدولة لاتحتاج القضية للشهود وجلسات ولكن إمعانا في تعذيب الناس وإذلالهم والمزيد من القضايا وتفريعاتها لاشغال الناس وتشتييت الجهود وحرف الانظار عن القضية الاساااس وهي المطالب والمظالم

اقرأ ايضاً