قالت جمعية الوفاق:» إن وفداً من المعارضة البحرينية شارك في اجتماع رفيع المستوى حول التحديات الاقتصادية في الأمد القصير للتحول الديمقراطي في العاصمة المغربية الرباط في الفترة 5-6 فبراير/ شباط 2013، بدعوة من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، شارك النائب السابق محمد جميل الجمري ممثلاً عن جمعية الوفاق، وعبدالله جناحي ممثلاً عن جمعية وعد، في الاجتماع الذي نظم من قبل اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا».

وأشارت إلى أن تنظيم الاجتماع تم بالتعاون مع اللجان الاقتصادية الإقليمية الأربع للأمم المتحدة: اللجنة الاقتصادية لأوروبا، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، واللجنة الاقتصادية لأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا.

ونوهت إلى أن الاجتماع هدف إلى إتاحة الفرصة للقيادات العربية، وتلك التي قادت التنمية الاقتصادية أثناء عملية التحول إلى الديمقراطية إلى تبادل التجارب والحوار لتجاوز الصعوبات التي تعترض الدول التي تمر بعملية تحول نحو الديمقراطية، خاصة فيما يتعلق بالموروثات من الأنظمة الشمولية، ومنها الموارد المبددة والأصول المنهوبة، حيث شارك فيه العديد من كبار المسئولين السابقين والحاليين من دول عربية وأجنبية، كما دعي ممثلون من المعارضة السورية والمعارضة البحرينية.

وذكرت: «استعرض المحاضرون الصعوبات التي واجهت بعض الدول حديثة العهد بالديمقراطية في مكافحة الفساد وكيف طورت تشريعاتها وأنظمتها القضائية وجهاز الشرطة للحد من تفشي الفساد.

كما تم التركيز على العدالة بين الأجيال الحالية والمستقبلية فيما يخص التصرف في الثروات الطبيعية والتجربة الرائدة للنرويج في هذا المجال»، لافتة إلى أن المشاركين أكدوا أهمية علاج المشاكل الاقتصادية بسرعة لأنها مطلب الجماهير التي عانت من تدني مستويات المعيشة والفقر والبطالة. كما حضيت قضية استرداد الأموال العامة المهربة للخارج بالاهتمام خاصة من قبل الدول التي عانت منها مثل ليبيا ومصر وتونس واليمن.