أعلن ممثل الأمم المتحدة في العراق أمس الأربعاء (27 فبراير/ شباط 2013) أن المنظمة الدولية ترفض الخطاب الطائفي في العراق وتؤكد على ضرورة حل الخلافات السياسية عبر الحوار بين المكونات العراقية.
وقال مارتن كوبلر، خلال مؤتمر صحافي بعد زيارة لمدينة كركوك، «عقدت اجتماعين مهمين أحدهما مع المحافظ والآخر مع ممثلي المتظاهرين في محافظة كركوك واطلعت عن كثب من خلال الاجتماعين على التطورات الحاصلة على ساحة كركوك».
وقال إن «هدفي الأساسي للاجتماع مع المتظاهرين هو معرفه سقف المطالب ولن ننحاز في هذه المسألة وان هناك ثلاثة أشياء نحن نراقبها منها حقوق الإنسان والعنف ضد المتظاهرين واستقدام الخطاب الطائفي الذي نقف ضده ان هناك خلافات سياسية لابد لها ان تحل عبر الحوار».
وأضاف أن «مطالب المتظاهرين تستدعي تحركاً أكبر لفريق الأمم المتحدة وسنعمل على تقديم المساعدة والدعم الاستشاري ولسنا طرفاً في حل المشاكل لكننا نأخذ مطالب المتظاهرين بجدية». وتابع»لدينا تحفظات على أي عنف ضد المتظاهرين... لكننا في نفس الوقت نطالب المتظاهرين ونشجعهم على سلمية التظاهرات وعدم التوجه للخطاب الطائفي».
العدد 3827 - الأربعاء 27 فبراير 2013م الموافق 16 ربيع الثاني 1434هـ