ذكرت وسائل إعلام حكومية أمس الخميس (28 فبراير/ شباط 2013) أن القائد السابق للقوات البرية في تركيا سجن لحين محاكمته في إطار تحقيق آخذ في الاتساع في الإطاحة بأول حكومة قادها الإسلاميون في تركيا العام 1997.
وانضم الجنرال اردال جيلان اوغلو الذي يعتقد أنه أمر الدبابات بالنزول إلى الشوارع خارج العاصمة تمهيداً للتدخل العسكري قبل 16 عاماً إلى العشرات من المحتجزين على ذمة القضية. ويأتي التحقيق في الاطاحة برئيس الوزراء السابق نجم الدين أرباكان ضمن تحقيق قضائي أوسع في تحركات قام بها الجيش التركي الذي كان مهيمنا على البلاد لكن جرى الحد من نفوذه الى حد بعيد خلال العقد الماضي. ولاحقت النيابة ضباطاً يشتبه بأنهم تآمروا ضد حكومات سابقة والحكومة الحالية.
وأعطت إصلاحات سياسية لرفع الحصانة عن قادة الانقلاب الكبار في السن في العام 2010 فرصة للمدعين حتى يغوصوا أكثر في تاريخ تركيا. واعتقل أيضاً الميجر جنرال المتقاعد يوجل أوزسير الليلة الماضية.
ويأتي الاحتجاز بعد أسبوعين فقط من سجن أربعة جنرالات متقاعدين آخرين فيما يتصل بالانقلاب.
وقالت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء إن الجنرالين وضعا رهن الاحتجاز في وقت متأخر الأربعاء بعدما استدعيا لمحكمة في أنقرة الى جانب ضابطين آخرين متقاعدين برتبة جنرال وكولونيل في الخدمة لكن أفرج عنهم بشروط في وقت لاحق.
العدد 3828 - الخميس 28 فبراير 2013م الموافق 17 ربيع الثاني 1434هـ
تركيا التي نريد
ان عدم اجراء محاكمات عادلة وعدم توفير حقوق للمعتقلين ومحاولة لصق التهم بالآخرين دون اثباتات فقط للاختلاف معهم في المجال السياسي والفكري وتناسي الشئون الداخلية التركية والاهتمام للخارج كل ذلك سيجر المصايب للشعب التركي قبل ان يتضرر من هم بالسلطة