قدم المدرب الوطني عبدعلي السكري استقالته رسميا لإدارة نادي المالكية واضعا حدا لمسيرته ومشواره مع الفريق الساعي لضمان مقعده في دوري الدرجة الأولى والبقاء في دوري الأضواء لموسم ثان على التوالي.

وكانت دوامة النتائج السلبية وعدم الاستقرار الذي واجهه الفريق سببا مباشرا لتقديم السكري استقالته وخصوصا مع دخول الدوري في مراحله الحاسمة والمصيرية، ويحتل المالكية حاليا المركز التاسع برصيد 8 نقاط بفارق 3 نقاط عن الشباب صاحب المركز الأخير، ونقطة واحدة عن البحرين صاحب المركز الثامن.

والتغيير الفني في صفوف المالكية هو الثالث من نوعه في مسابقة الدوري بعدما سبقه المدرب الوطني عيسى السعدون الذي قدم استقالته من تدريب المحرق في بداية الجولات الأولى وخلفه التونسي سمير شمام، فيما ذهب الوطني الآخر مرجان عيد ضحية اهتزاز وسوء النتائج لحامل اللقب فريق الرفاع وحل بدلا عنه البوسني جمال الدين حاجي.

وعلم «الوسط الرياضي» أن إدارة نادي المالكية والمسئولين عن الفريق بدأوا منذ فترة اتصالاتهم وتحركاتهم لتأمين البديل للسكري، ويبدو أن كل التحركات تصب في صالح التعاقد مع مدرب أجنبي على أن يكون من الجنسية العربية، والأقرب مدرب تونسي ستكشف عنه الإدارة خلال الأيام القليلة المقبلة، ويبدو أن الإدارة المالكاوية وبحسب مصادر من داخل الفريق تمتلك بعض الأسماء لمدربين وطنيين في حال لم تتكلل بالنجاح بالتعاقد مع المدرب التونسي.