أكد المترشح للانتخابات البلدية عن «ثالثة الجنوبية» إبراهيم زاهي عبوي، أنه بدأ في توزيع مطوياته وملصقاته الانتخابية في أرجاء ومناطق دائرته (إسكان قوة الدفاع، سافرة، الروضة)، ولم يواجه أية مشكلات أو مضايقات من قبل الأهالي كونه مسيحي الديانة، موضحاً أنه لا ينوي تخصيص مقر انتخابي خاص به أو فتح خيمة انتخابية لتوقعه عدم حدوث إقبال عليها، مشيراً إلى أن المترشح إذا كان ذا مؤهلات ويستحق المقعد البلدي أو النيابي، لن يكون بحاجة إلى مقر انتخابي.
وذكر عبوي أنه وضع بالأمس صورة كبيرة له في منطقته، وهو غير متخوف من تمزيقها أو التعرض لدعايته الانتخابية إذ إن مثل هذه الأمور مستشرية حالياً في الكثير من دوائر المملكة، معتقداً أنه ليس بالضرورة إن تعرضت صوره للعبث أو التخريب أن يكون من وراء ذلك توجه ديني أو عنصري ضده.
وأعرب المترشح عن تخوفه من تشتت الأصوات في دائرته إذ يواجه سبعة مترشحين في «ثالثة الجنوبية»، وهو ما سيؤثر عليه ويقلل من فرص فوزه، ولكنه يعول على وعي الناخب المتفهم ويرى أن الصوت يجب أن يعطى للأصلح بعيداً عن أي انتماء عرقي أو ديني أو أثني أو مذهبي، مبيناً انه إذا ما فاز فسيكون ذلك برهاناً للعالم على مدى التعايش السلمي بين مختلف الطوائف والملل في البحرين.
وفيما يتعلق بمدى اطلاعه على قانون «البلديات» والصلاحيات المتاحة فيه، قال عبوي:» حالياً أعمل محامياً بعد أن عملت في قوة دفاع البحرين منذ العام 1986 وحتى العام الجاري، ولدي اطلاع على جميع قوانين المملكة بما فيها قوانين البلديات ومجلسا الشورى والنواب فضلاً عن القوانين الأخرى».
وأفاد عبوي بأنه يستند في ترشحه إلى إرساء قواعد الديمقراطية انطلاقاً من المشروع الإصلاحي لجلالة الملك والدستور الذي يكفل حرية الأديان والمساواة، وكونه مسيحياً فإن ذلك لا يزيده إلا فخراً، وانه إن لم يفز في الانتخابات فسيبقى يخدم البحرين من موقعه كمحامٍ
العدد 1521 - السبت 04 نوفمبر 2006م الموافق 12 شوال 1427هـ