انتقد عضو مجلس بلدي المنامة المترشح عن الدائرة الثالثة صادق رحمة “القرار الوزاري بشأن الدعاية الانتخابية الذي لم يراعِ خصوصية كل منطقة ومحافظة في المملكة”، مشيراً إلى أن العاصمة تتميز بوجود شوارع ضيقة، في حين أن الشوارع الرئيسية يمنع نشر الإعلانات فيها، كما أن الشوارع المسموح بنشر إعلانات المترشحين فيها محدودة، وخصوصاً مع كثافة عدد المترشحين ودمج الدوائر الانتخابية وموعد الانتخابات البلدية والنيابية في وقت واحد، الأمر الذي تسبب في زيادة الضغط على المواقع المسموح بنشر الإعلانات فيها.
وفيما يتعلق بالمادة الثامنة من القانون التي تنص على أنه “يحظر وضع الملصقات أو الإعلانات أو الصور بغرض الدعاية الانتخابية على الأماكن والمنشآت التالية: المساجد والمآتم وأماكن العبادة بصفة عامة”، أكد رحمة أن غالبية دور العبادة بها لوحات لنشر الإعلانات وهي تقع خارج المسجد، مبيناً أن “بلدي المنامة” وضع في جميع مواقع العاصمة لوحات إعلانية لمنع وضع الإعلانات على الجدران مباشرة والحفاظ على نظافتها، وعليه فإنه من المفترض أن ينظر القانون إلى هذه اللوحات فيسمح بوضع الإعلانات عليها.
ويرى رحمة أنه كان من المفترض السماح بوضع الإعلانات على أعمدة خطوط الهاتف الموجودة داخل المناطق، وذلك بسبب الازدحام الموجود في العاصمة، لافتاً إلى أنه من السهولة نزع الإعلانات عن هذه الأعمدة التي يمكن استغلالها بهدف تقليل الضغط المناطق المحدودة للصق الإعلانات، متمنياً الأخذ في الاعتبار هذه الأمور وبالتالي فإن القرار الوزاري لا يختلف عن القرارين اللذين صدرا في العام 2002 و1973، ما يعني أن القوانين لا تتطور ومن وضع القرار لم ينزل إلى الشارع لمعرفة الوضع الحقيقي للمنطقة
العدد 1521 - السبت 04 نوفمبر 2006م الموافق 12 شوال 1427هـ