توقعت مصادر مطلعة أن يصل عدد الوجوه النسائية في مجلس الشورى المقبل إلى 11 امرأة، وعلمت «الوسط» أن من بين الاسماء المطروحة لعضوية المجلس هي: منيرة بن هندي، دلال الزايد، رباب العريض، عائشة الراشد، هدى نونو، سميرة رجب، جهاد بوكمال، أحمد بهزاد، ابراهيم العبدالله، عبدالرحمن عبدالسلام، خالد المؤيد، عبدالمنعم ابراهيم، وسيدضياء الموسوي.
إلى ذلك، ذكرت مصادر مطلعة أن جمعية ميثاق العمل الوطني تتجه إلى السيطرة على ما لا يقل عن 15 مقعداً في مجلس الشورى المقبل، فيما ذكر رئيس الجمعية أحمد جمعة في تصريح لـ «الوسط» أن «الجمعية كانت ممثلة بأربعة عشر مقعداً في مجلس الشورى الماضي من بينها النائب الأول لرئيس المجلس عبدالرحمن جمشير»، ومن بين أعضاء جمعية الميثاق المرشحين للتعيين في مجلس الشورى (عبدالرحمن جمشير، فؤاد الحاجي، وداد الفاضل، أليس سمعان، سيد حبيب مكي، خالد آل شريف، منصور العريض، جميل المتروك والشيخ خالد آل خليفة)، فيما يتردد أن أحمد جمعة سيكون هو الآخر عضواً في المجلس.
الوسط - علي العليوات
أفادت أنباء من مصادر عليمة أن وزير شئون البلديات والزراعة علي صالح الصالح يتجه إلى تسلم رئاسة مجلس الشورى المقبل، بدلاً عن رئيس المجلس فيصل الموسوي، الذي تتحدث بعض المصادر عن أنه «عازم على ترك العمل في مجلس الشورى والابتعاد عن المجال الحكومي خصوصاً، للتفرغ للعمل الأكاديمي في إحدى الجامعات العالمية المختصة في الشئون الصحية»، يشار إلى أن «الموسوي كان يشغل منصب وزير الصحة قبل تسلمه رئاسة مجلس الشورى».
وعلمت «الوسط» أن من بين الاسماء المطروحة لعضوية المجلس هي: منيرة بن هندي، دلال الزايد، رباب العريض، عائشة الراشد، هدى نونو، سميرة رجب، جهاد بوكمال، أحمد بهزاد، ابراهيم العبدالله، عبدالرحمن عبدالسلام، خالد المؤيد، عبدالمنعم ابراهيم، وسيدضياء الموسوي.
من جانب آخر، تحدثت بعض المصادر أن جمعية ميثاق العمل الوطني تتجه إلى السيطرة على ما لا يقل عن 15 مقعداً في مجلس الشورى المقبل، فيما ذكر رئيس الجمعية في تصريح لـ «الوسط» أن «الجمعية كانت ممثلة بـ 14 مقعداً في مجلس الشورى الماضي من بينها النائب الأول لرئيس المجلس عبدالرحمن جمشير»، ومن بين أعضاء جمعية الميثاق المرشحين للتعيين في مجلس الشورى (عبدالرحمن جمشير، فؤاد الحاجي، وداد الفاضل، أليس سمعان، سيدحبيب مكي، خالد آل شريف، منصور العريض، جميل المتروك والشيخ خالد آل خليفة).
على صعيد متصل، نقل مصدر مسئول أن أحد أعضاء مجلس الشورى السابقين ممن يمتلك نفوذاً في بعض الجهات الرسمية كان له دور في ترشيح عدد كبير من الأعضاء الحاليين.
إلى ذلك، توقعت مصادر برلمانية أن يحتفظ جمشير بمنصبه نائباً أول لرئيس مجلس الشورى في ظل وجود عدد لا يستهان به من ممثلي جمعية الميثاق داخل الغرفة المعينة من المجلس الوطني الذين سيدعمون انتخابه نائباً أول لرئيس المجلس، فيما يتوقع أن يتنافس جمال فخرو وبهية الجشي على منصب النائب الثاني للرئيس الذي كان يشغله في الفصل التشريعي الأول منصور بن رجب.
وفيما سيترك الأمين العام للمجلس عبدالرحمن عبدالسلام منصبه ليعين عضواً في المجلس، ينتظر العضو السابق في المجلس عبدالجليل الطريف صدور مرسوم ملكي بتعيينه أميناً عاماً لمجلس الشورى بدرجة وكيل وزارة
العدد 1550 - الأحد 03 ديسمبر 2006م الموافق 12 ذي القعدة 1427هـ
