العدد 3879 - السبت 20 أبريل 2013م الموافق 09 جمادى الآخرة 1434هـ

«حماية الصحافيين»: البحرين تطلب من 3 صحافيين غطوا الاضطرابات السياسية مغادرة البلاد

قالت لجنة حماية الصحافيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في بيان لها أمس الأول الجمعة (19 أبريل/ نيسان 2013): «إن الحكومة البحرينية طلبت من ثلاثة صحافيين يعملون لصالح شبكة التلفزيون البريطانية (آي تي في) مغادرة البلاد أمس الأول، وذلك وفقاً لتقارير إخبارية نقلاً عن المتحدثة الرسمية باسم القناة البريطانية».

وأوضحت اللجنة أن «الصحافيين الثلاثة احتجزوا لفترة وجيزة يوم الخميس الماضي ثم باشروا إجراءات مغادرة البلاد». مشيرة إلى أن «طاقم شبكة آي تي في الإخبارية يتألف من المراسل راجح عمر برفقة مصور ومنتج، لم يتم التعرف عليهم لحد الآن وفقاً لما ذكرته التقارير الإخبارية. كما ذكرت هذه التقارير أن الصحافيين الثلاثة كانوا يقومون بتغطية الاضطرابات السياسية في البحرين والتي تتزامن مع سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في عطلة نهاية الأسبوع».

وبينت لجنة حماية الصحافيين أن «المتحدثة باسم القناة البريطانية قالت في بيان نشر يوم الخميس الماضي إن الشرطة منعت الطاقم من التصوير منذ يوم الخميس واقتادتهم إلى مركز للشرطة. وأن الشرطة أجرت معهم بعض المناقشات قبل أن تسمح لهم بالاستمرار في التصوير. حيث سجل الفريق تغطية للاحتجاجات في وقت لاحق من ذلك اليوم». مضيفة أن «المتحدثة قالت إن فريق التصوير تم إيقافه مرة أخرى اليوم (أمس الأول)، واقتيد إلى مركز الشرطة وطلب منه مغادرة البلاد».

وجاء في بيان اللجنة أن «وكالة أنباء البحرين الرسمية قالت إن ترحيل الصحافيين الأجانب جاء بسبب فشلهم في الحصول على التراخيص المطلوبة. لكن المتحدثة باسم القناة أكدت أن السلطات البحرينية وافقت على قدوم الفريق إلى البحرين وأصدرت له تأشيرات الدخول».

وقامت لجنة حماية الصحافيين بتوثيق 31 انتهاكاً ضد الصحافة في العام الماضي حين حاولت السلطات قمع التغطيات الإعلامية خلال سباقات الفورمولا 1. فقد تم اعتقال فريق صحافي يعمل لصالح القناة الإنجليزية الرابعة وترحيله كجزء من تلك الحملة.

وقال منسق لجنة حماية الصحافيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شريف منصور: «إن ترحيل الصحافيين هو وسيلة تتبعها السلطات البحرينية لإظهار أن سجلها في مجال حقوق الإنسان قد تحسن. يتعين على حكومة البحرين أن تسمح للصحافيين بممارسة عملهم بحرية، سواء كان ذلك تغيير الإطارات في حلبة السابق أو حرق الإطارات داخل القرى».

يشار إلى أن سباق الجائزة الكبرى للفورمولا واحد في البحرين أصبح مثيراً للجدل، فالمنتقدون لهذا السباق يعتقدون بضرورة إلغائه بسبب انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في البلاد. وتم إلغاء السباق في العام 2011 خلال الاضطرابات الكبرى التي شهدتها البلاد، لكن تمت إقامته في العام الماضي على رغم الاحتجاجات الواسعة.

العدد 3879 - السبت 20 أبريل 2013م الموافق 09 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 4:04 ص

      نعم يجب أن يطردوا

      ليكونوا عبره لكل من دخل البلاد بهدف توثيق الأنتهاكات ضد الشعب الأعزل وعمل التقارير التي تدين السلطة بالبحرين، مسموح لهم فقط أن يصورو السباقات والأحتفالات والمهرجانات والمجمعات وناطحات السحاب والمنتجعات، مب عشان يصورون الوضع الكارثي للشعب البحريني والوضع المزري الذي يعيشونه ويشوهون فيها صورة البحرين المشوهه أصلاً في الخارج، الصراحة يستاهلون

    • زائر 5 | 3:45 ص

      بلد العجائب والكذب

      المشكله بهالبلد هم المطبلين يشوفون ويسمعون الكذب وبعد يبطلون الى السلطه ويرقصون على جراح الاخرين

    • زائر 4 | 2:39 ص

      فعل البحرين مفتوحة

      مفتوحة فقط للمصفقين مثل قناة ال

    • زائر 2 | 1:19 ص

      سفروهم درجه أولي

      بس لا تنسى خوك انهم تسفرو على نفقة الدوله!!!

    • زائر 1 | 11:52 م

      في البحرين مسموح للجميع بتغطية تغيير الاطارات في الفورملا فقط، أما تغطية الاحتجاجات وحرق الاطارات فلا.. هذه الحرية النموذجية التي يتشدوق بها..!!

      «إن ترحيل الصحافيين هو وسيلة تتبعها السلطات البحرينية لإظهار أن سجلها في مجال حقوق الإنسان قد تحسن. يتعين على حكومة البحرين أن تسمح للصحافيين بممارسة عملهم بحرية، سواء كان ذلك تغيير الإطارات في حلبة السباق أو حرق الإطارات داخل القرى».

    • زائر 8 زائر 1 | 6:25 ص

      يازائر واحد

      البحرين سمحت لدخول الصحافييين الشرفاء فقط وهذول الصحفييين داخلييين على اساس تغطية حدث رياضي ليش يفترون على شي مالهم خص فيه اصلا كل دوله لها حرية السماح بدخول او رفض وثانيا هذه شبكة معروفه بعنصريتها ومدفوعة الاجر

    • زائر 9 زائر 1 | 6:59 ص

      يا زائر 8

      لقد دخلت قنوات لتغطية دورة كأس الخليج وفتحت إستوديو خاص في خليج البحرين، ورأينا الصحفي المذيع يتنقّل من سوق الحلوى إلى تجمع للمتقاعدين وإلى معرض إسبوعي لبيع المنتوجات الزراعية.. ما الضير في ذلك؟
      ولكن لو فقط حاول أي صحفي|مذيع تغطية الاحتجاجات القريبة من هذه المناطق.. فهل يا ترى تقبل الحكومة ببقاء هؤلاء الصحفيين؟
      أما بالنسبة للصحفي الشريف، فنحن نطلقها على الصحفي الأمين الناقل للحقيقة وليس على الطبّال المنافق (فهو تلفون سمسم)..

    • زائر 10 زائر 1 | 9:36 ص

      تغطية الرياضة

      صحفى دخل البحرين بتاشيرة لتغطية فعالية رياضية فورمولا 1 اشدخله فى السياسة البلد و نفرض انا رحت الى اى دولة بتاشيرة السياحية وصادونى اشتغل شنو بسوون فينى ,من دخل فى مالا يعنى لقية ما لا يرضى

اقرأ ايضاً