اعتقلت الشرطة البريطانية رجلاً مسلماً أمس الجمعة (31 مايو/ أيار 2013) بعد ظهوره في مقابلة تلفزيونية عن أحد قتلة الجندي البريطاني، لي ريغبي، في لندن الأسبوع الماضي ووجهت ضده ثلاث تهم على علاقة بالإرهاب. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن أبو نسيبة (31 عاماً) أعطى مقابلة عن صديقه، مايكل أديبولاجو، المتهم مع مايكل أديبوالي بقتل الجندي ريغبي في حي ووليتش بجنوب شرق العاصمة لندن الاسبوع الماضي. وأضافت أن التهم التي وجهتها الشرطة البريطانية إلى أبو نسيبة، المعروف باسم ابراهيم عبد الله الحسن، تتعلق بأشرطة فيديو ومحاضرات ومواد مكتوبة، ولا علاقة لها بمقتل الجندي ريغبي في الثاني والعشرين من أيار/مايو الحالي. وأشارت (بي بي سي) إلى أن التهم التي يواجهها أبو نسيبة تشمل نشر أو تكليف آخرين بنشر محاضرات على أشرطة فيديو تؤيد التطرف، والاعداد أو التحريض على أعمال الإرهاب، وتشجيع الآخرين على ارتكابها.
في غضون ذلك، تخطط جماعات اليمين المتطرف في بريطانيا لتنظيم أكثر من 50 مظاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري في مدن وبلدات بجميع أنحاء البلاد، عقب مقتل الجندي، لي ريغبي، في لندن الأسبوع الماضي. وقالت صحيفة «الغارديان»، إن الجماعات المناهضة للعنصرية وصفت المظاهرات بأنها الأضخم من نوعها منذ 30 عاماً، بعد أن علمت أن لندن ستشهد 55 مناسبة دعت إليها رابطة الدفاع الإنجليزية إلى جانب مسيرة للحزب القومي البريطاني السبت المقبل، والذي اعتبرته «يوم الكراهية». واضافت أن الجماعات اليمينية المتطرفة في بريطانيا تسعى لاستغلال مقتل الجندي ريغبي على يد رجلين بريطانيين مسلمين من أصول نيجيرية في حي ووليتش الواقع جنوب شرق لندن الأسبوع الماضي.
من جهتها، قالت عائلة جندي بريطاني قتل باحدى ضواحي لندن الاسبوع الماضي، انه لايرغب في استخدام قتله لتبرير شن هجمات انتقامية. وجاء بيان العائلة، الذي طالبت فيه بالهدوء، في الوقت الذي فتح فيه تحقيق في وفاة لي ريجبي ثم تم تأجيله، وكشف النقاب عن أنه كان يعمل في برج لندن يوم 22 مايو، يوم الوفاة.
العدد 3920 - الجمعة 31 مايو 2013م الموافق 21 رجب 1434هـ
نستاهلون يا بريطانيا
هذا بسيب تجنيس و اعطاء اللجوء السياسى لجميع مجرمين او مطلوبين من الحكومات دول الاخرى فماذا تتوقعون منهم من ليس لو الخير فى بلدهم كيف يكن لكم الخير حيث البريطانيا الان اصبحت بلد الاجانب اكثر من المواطنين الذين يعيشون هناك و يرتكبون الحرائم ضد الشعب الاصلى