العدد 2467 - الإثنين 08 يونيو 2009م الموافق 14 جمادى الآخرة 1430هـ

أهالي المفقود في قطر يباشرون عمليات البحث عنه

تمسكٌ بالأمل ودعوات بالرجوع ومناشدة للمسئولين التدخل

مازال البحث جاريا عن الشاب محمد عبدالوهاب حسن حيان الذي فُقِد منذ يوم الجمعة الماضي بعدما انقلب طراده الذي كان يقل 4 آخرين معه.

وأوضح أخو المفقود عيسى أنهم لم يتلقوا أي خبر وخصوصا أن البحث مازال مستمرّا، إلا أن بعض أقارب المفقود توجهوا إلى قطر للبحث عنه.

كما ذكر عيسى أنه لم يسأل أحد من المسئولين عن أخيه الذي مازال مفقودا، مشيرا إلى أن الأربعة الذين كانوا على متن قارب أخيه يقربون له أيضا وأصغرهم لا يتعدى عمره 17 عاما.

كما استغرب عيسى الطريقة التي تم التعامل بها مع الموجودين في القارب، قائلا: “كان من الأفضل أن يتم إيقافهم بطريقة سلمية بدلا من الاصطدام بقاربهم الذي أدى إلى إصابة أربعة وفقدان واحد”.

وأكد عيسى أن أسرة محمد عبدالوهاب وأقاربه يعيشون حال قلق وخصوصا في ظل إهمال بعض المسئولين.

واستمرت حال القلق في بيت محمد عبدالوهاب، إذ مازال الدعاء له بالعودة يعلو من البيت، وأوضحت إحدى أقاربه أنهم في حال توجس وخصوصا أنهم لا يعلمون ما إذا كان حيا أو ميتا.

وناشد الأهالي الحكومة البحرينية التدخل، مع ضرورة إرسال فريق إلى المصابين الأربعة وفريق يبحث عن محمد عبدالوهاب.

وعلى رغم أن الخوف بدأ يتسلل إلى قلوب أقارب محمد عبدالوهاب، إلا أنهما مازالوا متمسكين بالأمل، الذي اختلط بالدعوات برجوع محمد إليهم في أقرب وقت.

وأكد النائب سيد حيدر الستري أنه على اتصال مع وزارة الداخلية ووزارة الخارجية والسلطات القطرية من أجل معرفة نتائج البحث عن محمد عبدالوهاب، مشيرا إلى أنه لم يتم إيجاده حتى هذه الساعة.

ولفت الستري إلى أن أهالي المفقود يعيشون حال توجس وخصوصا أن الوقت طال في الوقت الذي لا يوجد فيه أي خبر عنه إلى الآن، مبينا أن الجميع يبحث عنه الآن وخصوصا أن بعضا من أقاربه توجهوا إلى قطر للبحث عنه.

وذكر الستري أنه يتم البحث عن محمد بكل الوسائل كالزوارق والمروحيات التي انتشرت من أجل إنقاذه، مبينا أن الجميع يحاولون إنقاذه.

وأوضح الستري أن الأربعة الذين كانوا موجودين مع محمد في الطراد خرجوا من المستشفى، إذ إن حالتهم الصحية أصبحت جيدة وخصوصا أن الإصابات طفيفة، إلا أنهم سيظلون عند السلطات القطرية ومن المتوقع أن يمكثوا هناك 4 أيام. ونوه الستري إلى أن ما حدث هو أمر محزن، لذلك لابد من مراعاة مشاعر المواطنين، مكررا مناشدته التي وجهها إلى المسئولين المطالبة بالإسراع في عملية التفاهم بين الدول حول إمكانية البحارة الإبحار في المياه الإقليمية للدول الشقيقة مع احترام سيادة كل دولة.

وأشار إلى أن النواب تحركوا على الجانب السعودي إذ تم بعث رسالة من خلال وزير الخارجية الذي أجرى محادثات متكررة مع وزير الخارجية السعودي، كما تم التحرك على الجانب القطري، متمنيا أن تثمر هذه التحركات نتائج إيجابية للبحارة.

وأوضح الستري أنه لابد أن يتخذ المسئولون إجراءات أخرى بشأن كيفية التعاطي السليم مع البحارة الذين يبحرون في المياه الإقليمية للدول الشقيقة، مبينا أن النواب دائما ما يوصون البحارة بالحذر وعدم المجازفة في أوضاع مثل هذه الأوضاع.

ويشار إلى أن طرادا كان على متنه 5 أشخاص انقلب بعد محاولة السلطات القطرية إيقافهم بسبب دخول المياه الإقليمية لقطر، إلا أن تلك المحاولة أسفرت عن انقلاب الطراد وإصابة أربعة وفقدان شخص واحد وهو محمد عبدالوهاب حسن حيان.

العدد 2467 - الإثنين 08 يونيو 2009م الموافق 14 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:35 ص

      لا حولا ولا قوت الابلاه العلي العضيم

      هاذا مرحيه من مسرحيات ال خليفه التافه الله ينعل السوداني الي دعمه بس ارجو ان تقراو علي الفاتيح مع الصلوات

اقرأ ايضاً