ذكر مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج أمس الأربعاء (19 يونيو/ حزيران 2013) أنه سيبقى في سفارة الإكوادور في لندن حتى لو سقطت الاتهامات ضده بالتحرش الجنسي في السويد.
وكان قد فر قبل عام تقريباً إلى السفارة لمقاومة تسليمه إلى السويد قائلاً إنه يمكن أن يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة بسبب اتهامات تتعلق بإصدار تقارير دبلوماسية واستخباراتية على موقع «ويكيليكس». ويقول أسانج الأسترالي الجنسية إن الولايات المتحدة تسعى حالياً لترحيله من بريطانيا. وينفي الاتهامات ضده بالتحرش الجنسي قائلاً إنها ذات دوافع سياسية.
وأضاف «الرؤية الثاقبة لمحاميي الأميركي هو أن هناك بالفعل لائحة اتهامي جاهزة ما يعني أنه سيتم اعتقالي إذا لم تعط الحكومة البريطانية معلومات أو ضمانات ستمنحني مروراً آمناً». وتابع «نعرف أن هناك تحقيقاً جارياً في الولايات المتحدة ونعرف أنني هدف هيئة المحلفين الاتحادية المهيبة. هناك احتمال بنسبة 99.97 في المئة بأنه سيتم توجيه اتهام لي». وقال «لذلك إذا رفضت الحكومة السويدية طلبهم مازال من غير الممكن بالنسبة لي أن أغادر السفارة».
وكانت الإكوادور قد منحت أسانج حق اللجوء في أغسطس/ آب الماضي لكن بريطانيا أعلنت أنها ستعتقله إذا غادر مبنى السفارة.
العدد 3939 - الأربعاء 19 يونيو 2013م الموافق 10 شعبان 1434هـ