أدان المنبر الديمقراطي التقدمي الاعتداء الوحشي الآثم الذي تعرض له عضو المنبر التقدمي والمناضل والنقابي المعروف سيد جعفر الوداعي (بو باسل)، مطالباً الجهات الأمنية بالقيام بواجبها في سرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة.

وأضاف أن الكيفية التي وقع فيها هذا الحادث، تكشف عن أسلوب مخطط له، ومتعمد من قبل جهات وأفراد لا تضمر خيراً لهذا الوطن وأبنائه، لافتاً إلى أن الاعتداء على «السيد الوداعي» إنما يأتي ضمن سلسلة من مجموعة اعتداءات طالت الكثير من الآمنين في الفترة الأخيرة، حيث استفادت تلك الفئة المجرمة بحكم القانون والأعراف من التساهل القائم في تطبيق القانون بعدالة وحزم من أجل حماية المواطنين من عبث بعض الجماعات التي تلعب بحرية خارج القانون من دون حسيب أو رقيب.

وأردف «هذا ما حذرنا منه مراراً وتكراراً في المنبر الديمقراطي التقدمي، حيث تستفيد تلك الجماعات العابثة من بعض التصريحات الرسمية والإعلامية غير المسئولة، على غرار تلك التي طالبت بتشكيل ميليشيات أو جماعات مدنية لحماية بعض المناطق، ما أطلق العنان لكل هذا العبث الحاصل والذي بات إيقافه مسئولية قصوى يجب أن تقوم بها الجهات الأمنية لتدلل على اضطلاعها بدورها في حماية الناس وممتلكاتهم وأمنهم بشكل عام»، مفيداً بأن الهجمات والاعتداءات الأمنية الخطيرة والمتكررة على المواطنين الآمنين أصبحت سمة الأيام والأسابيع الأخيرة في الكثير من المناطق والأحياء السكنية.

وأشار إلى أن ما اعتادت أن تقوم به قوات الأمن من ممارسات أمنية مرفوضة ومدانة، سهل بدوره قيام أفراد وجهات مجهولة بعمليات استهداف وتعديات أمنية خطيرة على الآمنين في ممتلكاتهم ومنازلهم وأعمالهم من دون رادع.