خلت محافظة الأقصر بصعيد مصر من السياح بسبب أحداث العنف بالبلاد، وتحولت المزارات الأثرية شرق المدينة وغربها إلى مناطق أشباح بعد أن غاب عنها السياح.
وتراجعت الحركة السياحية في المدينة إلى معدلات غير مسبوقة؛ إذ وصلت نسبة الإشغال إلى 2 في المئة فقط، وذلك بحسب إحصاءات إدارة التنشيط السياحي بالمحافظة. فيما طالبت النقابات والغرف السياحية في الأقصر بالإعداد لتحركات واسعة في الخارج فور عودة الهدوء للبلاد للعمل على عودة التدفقات السياحية إلى مصر مع بداية الموسم السياحي الجديد الذي يبدأ في الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
كما دعت إلى ضرورة فرض سيادة القانون وهيبة الدولة، مؤكدة على لسان نائب رئيس غرفة شركات السياحة بالمحافظة، محمد عثمان أن السياحة هي العمود الفقري لمصر والأقصر خاصة وتدر 12 مليار دولار سنوياً بمعنى أننا نخسر ملياراً شهرياً الآن ونسبة السياحة تراجعت لتصل إلى 2 في المئة.
العدد 3999 - الأحد 18 أغسطس 2013م الموافق 11 شوال 1434هـ